أصدر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن برئاسة كريم كمال بيانًا الثلاثاء أشاد فيه بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة لعودة شهداء ليبيا إلى وطنهم مصر من خلال جهد سياسي ودبلوماسي وامني كبير بذل خلال الفترة الماضية منذ إعلان استشهادهم في 15 فبراير 2015 على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.
وطالب كريم كمال، رئيس الاتحاد، محافظ المنيا باختيار أحد ميادين المحافظة وتسميته باسم شهداء ليبيا ليكون شاهدا على ما حدث لهم وأيضًا شاهد على وحدة الشعب المصري الذي انتصر على الإرهاب.
وقال رئيس الاتحاد أن البطل الحقيقي في عودة جثامين شهداء ليبيا إلى مصر هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أخذ حق الشهداء منذ اللحظة الأولي ووعد وأوفي بعودة الجثامين إلى وطنهم والاستقبال الذي أعدته الحكومه المصرية للشهداء والسماح بالصلاة عليهم في أرض المطار لأول مرة في التاريخ يؤكد أن مصر تعيش عهد جديد لا يفرق بين مصري ومصري.
وقالت ولاء عزيز نائب رئيس الاتحاد أن عودة جثامين شهداء ليبيا إلى وطنهم بركة كبيرة جدًا لشعب مصر وقد شاء القدر أن يكون دفنهم جميعا هو محافظة المنيا التي تعاني من الإرهاب والتطرف لتكون اجسادهم شاهد على وحدة الشعب المصري وعدم انتصار لغة الإرهاب والتطرف مهما حدث مضيفة:ستاظل اجسادهم شاهدة على إيمانهم وحبهم لوطنهم.
وقال محب شفيق الأمين العام للاتحاد أن شهداء ليبيا رجال أبطال كتبوا اسماهم في التاريخ بأحرف من نور وهم إضافة جديدة لشهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة الشهداء في كل زمان.
وأضاف «شفيق»:«نجاح الدبلوماسية المصرية والجهود الأمنية في إعادة جثامين الشهداء يؤكد ثقل مصر السياسي على المستوي الإقليمي والعالمي مطالبًا بعمل نصب تذكاري لهم ليكون شاهد من جيل إلى جيل على بطولة هؤلاء الرجال الأبطال شهداء الوطن والكنيسة».