x

أسر «شهداء مذبحة ليبيا» تشكر السيسي: «عودة رفات أبنائنا أعاد لنا الفرحة»

الثلاثاء 15-05-2018 12:44 | كتب: سعيد نافع |
قداس «شهداء ليبيا» بكنيسة العور فى المنيا قداس «شهداء ليبيا» بكنيسة العور فى المنيا تصوير : محمد حكيم

وجه أسر «شهداء مذبحة ليبيا»، الثلاثاء، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد وصول رفات الشهداء إلى أرض الوطن، مضيفين أن «عودة رفات الشهداء أعاد لنا الفرحة بدلاً من الحزن».

وقال أسر الشهداء، لـ«المصري اليوم»: «إن ما قام به المسؤولون هو الجهاد الحقيقي للحفاظ على هيبة الدولة وحماية أبنائها»، مؤكدين أنهم «ألغوا احتفالاتهم بمولد العذراء، وظلوا بجوار رفات أبنائهم حتى الصباح».

وأعرب نجاتي أنيس عبده، 59 سنة وكيل مدرسة بالمنيا، والد الشهيد لوقا من عزبة الجبالي بقرية العور بمركز سمالوط، عن سعادته بعودة رفات نجله إلى أرض الوطن، مضيفا أنه «تم إلغاء المشاركة في احتفالات مولد السيدة العذراء والعودة إلى القرية للمشاركة في الصلاة على أرواح الشهداء بكنيسة الشهداء».

وأشار «عبده»، لـ«المصري اليوم»، إلى أن «عودة رفات الشهداء تعتبر زفة وليس مأتما»، مشيدًا بدور القيادة السياسية والمخابرات والخارجية المصرية والسلطات الليبية في عودة رفات الشهداء إلى أسرهم، ووصف ما قامت به الدولة المصرية بـ«الجهاد الكبير لإعادة أبنائها».

من جانبه، ذكر بدار سمير إسحاق، 55 سنة سائق، والد الشهيد عصام: «لابد أن نشكر الرئيس السيسي الذي أكد دور الدولة المصرية في الحفاظ عى أبنائها سواء أحياء أو أموات، وأيضا جهود الدولة في ذلك، حيث أنهم لم يقصرون في أداء واجبهم نحو أبنائهم».

وأضاف «بدار» أن «عودة رفات نجلي شرف عظيم لي وفرح لنا ولمصر وانتصار للخارجية والمخابرات المصرية، وسوف نشارك في العرس وليس الحزن سواء بارتداء الزي الأسود للاحتشام أو الزى الملون الطبيعي»، بينما لفتت سميرة رؤوف إسحاق، 45 سنة ربة منزل والدة الشهيد عصام: «ابني في مكان أفضل مما نحن فيه»، معربة عن سعادتها وفرحتها بعودة رفات نجلها.

ووجه عماد سليمان شحاته، 48 سنة سائق ومقيم بقرية العور، شقيق الشهيد ماجد، الشكر للمسؤولين بالدولة، قائلا: «نشكر الدولة العظيمة التي ليس لها مثيل في العالم، وشكر خاص للرئيس السيسي الذي حرص على إعادة رفات أبنائه إلى أرض الوطن، وهو دور يستوجب الشكر»، مؤكدا أن «والدي سعيد بعودة رفات نجله، وطلب مني اصطحابه إلى الكنيسة للمشاركة في الصلوات».

ولفت إلى أن «أسر الشهداء حرصوا على المبيت داخل الكنيسة بجوار رفات أبنائهم حتى إقامة الصلوات»، ووصف اليوم بأنه «ممزوج بالفرحة والحزن لكن الفرحة أكتر».

أما فايز عزيز، 64 سنة مقيم بقرية العور، والد الشهيد مينا، فأعرب عن شعوره بالسعادة والفرح بعودة رفات نجله، موجها الشكر لجميع المسؤولين بالدولة، واصفا يوم عودة نجله كـ«يوم ميلاده، وأن الاستقبال هو عرس للأبطال بل سيكون عرس سنوي حيث ارتاحت قلوبنا بعودة أبنائنا، ووجودهم بيننا أصبح بركة»، بينما تقول عفاف شهاد حنين ملاك، 55 سنة ربة منزل، والدة الشهيد مينا: «عودة رفات أبنائنا أعاد لنا الفرحة بدلا من الحزن، وعودتهم لينا بالدنيا كلها».

وبدوره، ذكر مجدي ملك، عضو مجلس النواب، أن «القيادة السياسية والحكومة المصرية قامت بواجبها نحو أبنائها منذ إعلان استشهادهم سواء بضرب مناطق الإرهاب والقضاء عليها، أو بالجهود لإعادة رفاتهم، وإنهاء جميع الإجراءات مع السلطات الليبية منذ إعلان العثور على الرفات وحتى تخصيص طائرة مصرية بالتنسيق مع الخارجية الليبية لإعادتهم، مساء الاثنين، إلى أرض الوطن».

وأشاد «ملك» بالرئيس السيسي في الاستجابة السريعة لأسر الشهداء سواء بالثأر أو إقامة كنيسة للشهداء أو إعادة رفاتهم للقرية، كما أشاد بدور البابا تواضروس في تخصيص مزار للشهداء داخل كنيستهم بالعور.

من جانبه، كلف الأنبا بفنويتوس، مطران سمالوط، فريق عمل برئاسة القمص داوود ناشد، وكيل المطرانية، وعدد من القساوسة، لتنظيم احتفالية عودة رفات إلى القرية وإقامة الصلوات ووضع الرفات داخل المزار الذي أقيم داخل كنيسة الشهداء بالقرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية