رصدت «المصري اليوم» 7 مشاهد لرحلة عودة رفات «شهداء مذبحة ليبيا» إلى أرض الوطن، ونقلهم إلى مسقط رأسهم بقرية العور بمركز سمالوط في بالمنيا.
المشهد الأول: إعلان وزارة الخارجية المصرية نقل الرفات بطائرة مصرية بالتنسيق مع السلطات الليبية من ليبيا إلى مطار القاهرة.
المشهد الثاني: وصول الرفات إلى مطار القاهرة، الساعة العاشرة مساء الاثنين، بحضور قيادات الدولة والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بفنويتوس، أسقف سمالوط.
المشهد الثالث: قيام القوات المسلحة بتجهيز 20 سيارة إسعاف لنقل رفات الشهداء من مطار القاهرة إلى ذويهم بقرية العور بمركز سمالوط.
المشهد الرابع: تحرك موكب الشهداء من مطار القاهرة إلى قرية العور عبر طريق الصعيد الصحراوي الشرقي (الجيش) وصولا إلى محافظة المنيا عبر كوبري بني مزار.
المشهد الخامس: وصول رفات الشهداء إلى قرية العور واستقبال الرفات بـ«زفة وأفراح»، الساعة الثالثة فجر الثلاثاء، بحضور قيادات المحافظة، والقمص داوود ناشد، والقمص اسطفانوس، وكيلي المطرانية، بحضور أسقف مطرانية سمالوط.
المشهد السادس: قيام القساوسة وقيادات الكنيسة بنقل الرفات من الصناديق الخشبية الكبيرة ونقلها لصناديق خشبية صغيرة، ثم وضعها في مزار ديني أعدته المطرانية للشهداء، وهو عبارة عن صندوق كبير خشبي وضع بداخله الصناديق الصغيرة التي تحتوي على الرفات، ووضع أعلاه صورهم وأسمائهم.
المشهد السابع: بدء الصلوات وفتح المكان كمزار لأسر الشهداء وأهالي القرية.