أعلن الحزب الشيوعي المصري عن عودة نشاطه بشكل علني واستعداده لتقديم أوراق تأسيسه إلى لجنة شؤون الأحزاب.
وقال صلاح عدلي، رئيس الحزب، في مؤتمر صحفي عقده، الأحد، بميدان التحرير، إن ثورة 25 يناير أتاحت للحزب العودة للشارع بعد سنوات من العمل السري «تعرض خلالها المنتمون له لجميع أنواع القمع والاعتقالات الاتهامات الباطلة من بينها اتهامهم بالكفر والإلحاد».
وأضاف عدلي أن الحزب اختار ميدان التحرير بمناسبة عيد العمال لـ«التأكيد على انحيازه للطبقة العاملة والفقراء في مصر»، مشيرا إلى أن أهم أهداف الحزب «استكمال مهام الثورة بوضع دستور لدولة مدنية لا دينية ولا عسكرية، تقوم على أساس ديمقراطي وتتحقق فيها الاشتراكية والعدالة الاجتماعية».
وقال إن الحزب يحترم جميع الأديان و«تهمة الكفر التي أطلقها النظام السابق لا أساس لها»، مشيرًا إلى أن الشيوعيين «يؤمنون بحرية العقيدة التي تحقق مبدأ المساواة بين جميع المواطنين».