x

«إسحق» و«الشاعر» يشعلان معركة الفردى فى بورسعيد وفتور فى «القوائم »

الأحد 20-11-2011 19:31 | كتب: حمدي جمعة, جمال نوفل |

112 مرشحاً فى دائرة بورسعيد يتنافسون على مقعدين للفردى، منهم 60 يحملون صفة الفئات بينهم مسيحيون و10 نساء و7 نواب سابقون، بينما يتنافس 44 مرشحاً يمثلون 11 قائمة حزبية على 4 مقاعد فى الدائرة التى تشمل مدينة بورفؤاد وستة أحياء هى الشرق والعرب والمناخ والضوايح والزهور والجنوب وتضم نحو 449 ألف صوت انتخابى فى 218 مركزاً للاقتراع.

أسخن المعارك هو معركة مقعد الفردى فئات بين جورج إسحق، المنسق الأسبق لحركة كفاية عضو الجمعية الوطنية، الذى يواجه أكرم الشاعر، نائب جماعة الإخوان فى مجلسى 2000 و2005.

«إسحق» يعتمد على قوى وتكتلات شباب الثورة وائتلافاتها وناشطين سياسيين وحقوقيين وأعضاء الأحزاب المدنية الذين يحفظون له تصديه للنظام السابق ورفعه شعار لا للتمديد ولا للتوريث عام 2004، أما أكرم الشاعر، فيعتمد على رصيده السابق فى العمل النيابى والدور المنظم لجماعة الإخوان وذراعها السياسية وأخيراً نشر إعلانات ودعاية انتخابية كتب عليها والد البطل مصعب الشاعر فى إشارة لابنه الذى أصيب فى مظاهرات يناير ويعالج حالياً فى ألمانيا على نفقة الدولة، كما يحاول أكرم الشاعر توحيد قوة تيار الإسلام السياسى، حيث نجح فى دفع حزب النور لسحب مرشحه على المقعد الفردى فئات علاء البهائى وضمه لقائمة حزب النور.

وعلى مقعد العمال يبرز القيادى اليسارى البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب من عام 1990 إلى 2005 معتمداً على غالبية قوى اليسار وزملائه السابقين عمال الميناء، إضافة إلى قوة جديدة وهم أصحاب المعاشات الذين يرأس البدرى فرغلى اتحادهم، ونجح خلال السنوات الماضية فى وضع قضيتهم «أموال التأمينات وضعف المعاشات» تحت الضوء وحقق لهم مكاسب عديدة فى علاوات متأخرة. المفارقة أن أحد منافسى البدرى هو أحمد سليمان الذى نجح فى انتخابات 2010 ممثلاً لحزب التجمع لكنه ترشح هذه المرة باسم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، كما يتنافس على مقعد العمال أيضاً كل من طه الجمل، نائب الوطنى 2010، ومسعد المليجى، نائب الوفد 2010، وهشام كامل، نائب الوطنى 2000، وسيف الدين محمود، النائب المستقل لمجلس 2000، إضافة لعدد من الشباب والوجوه القديمة والجديدة.

واعتمد أغلب المرشحين فى جولاتهم الانتخابية على المرور على المصالح والجهات الحكومية والمقاهى والمنتديات، ولم يعقد أى منهم مؤتمرات سياسية سوى جورج إسحق وأكرم الشاعر والبدرى فرغلى وأحمد سليمان وعبده زيتون.

أما معركة القوائم، التى يخوضها 11 حزباً، فتبدو فاترة إلا من تبادل الشكاوى ومنها الشكوى التى قدمها وائل الشحات، مرشح حزب الاتحاد المصرى العربى، ضد قائمة ومرشحى حزب الحرية والعدالة إلى المحامى العام لنيابات بورسعيد ورئيس اللجنة العليا للانتخابات متهماً مرشحى الحرية والعدالة برفع شعارات دينية (الإسلام هو الحل) وتعليق ولصق دعاية انتخابية على دور عبادة ومدارس ومبان حكومية، فيما تقدم مرشحو حزب الحرية والعدالة بشكوى إلى اللجنة العليا ضد مرشحى «المصريين الأحرار» لتنظيمهم قوافل طبية فى مستشفى بورسعيد العام، وشكوى أخرى ضد المرشح المستقل أحمد فرغلى بتهمة تمزيق دعاية الحرية والعدالة، أما قائمة حزب الوفد، فبالرغم من الشعبية التاريخية للحزب فى المحافظة فإنها تبدو تائهة وسط عزوف القيادات التاريخية عن الترشح فيما انتشر قيادات الحزب الوطنى «المنحل» على عدة قوائم، منها قائمة حزب المحافظين (محمد الزينى ــ محمد مهران) وقائمة حزب مصر القومى (عادل مجاهد) وقائمة الإصلاح والتنمية (هويدا الشابورى ومحمد رضا صبيح) وقائمة حزب مصر الثورة (لاتونا محمد مراد)، فيما تغطى شوارع المدينة لافتات وإعلانات بصورة كثيفة يبدو الناخب تائهاً فى اختيار قائمة فى ظل تشابه واضح فى الوعود والبرامج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية