غادر القضاة والموظفون الإداريون مبنى محكمة بورسعيد، صباح السبت، وتوقف العمل تماما فيما عدا العمل بلجنة تلقي طلبات الترشيح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، فيما أغلق محامون محتجون أبواب المحكمة باستثناء الباب المؤدي للجنة الانتخابات.
كانت المحكمة قد شهدت منذ صباح السبت تجمعا للمحامين، الذين أعلنوا الإضراب عن العمل، احتجاجا على قانون السلطة القضائية.
من جانبه أوفد رئيس محكمة بورسعيد الابتدائية، المستشار أمجد أبو ستيت، مدير مكتبه للمحامين يطالبهم بحضور الجلسات وإثبات إضرابهم في محاضرها، الأمر الذي رفضه المحامون واعتبروه التفافا على الإضراب.
وقد رفض موظفو المحكمة تعامل المحامين مع الجداول أو الاطلاع على المحاضر أو التصوير وغادر القضاة المحكمة، فيما دخل العميد عادل الغضبان، قائد قوة تأمين محكمة بورسعيد، في حوار مع المحامين المضربين لحثهم على فض الإضراب.