أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، أن ناديه سيتقدم باحتجاج رسمى إلى اتحاد الكرة ضد ما وصفه بـ«إرهاب» الجمهور البورسعيدى خلال مباراة الفريقين، التى أقيمت، الخميس، على أرض ملعب استاد بورسعيد وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
وأكد فرج عامر أن محسن شتا، مدير عام النادى البورسعيدى، هو الذى اعتدى على أسامة يوسف، المدرب العام للفريق، وعمرو إسماعيل، الإدارى واللذين تعرضا لإصابات مختلفة.
وقال رئيس سموحة: أكملنا المباراة وسط جو إرهابى أثر على أداء اللاعبين وحرمنا من تحقيق فوز كان فى متناول أيدينا، فى ظل عدم توفير أى نوع من الحماية.
وحذر «عامر» من حدوث مذابح فى الدورى إذا لم يتحمل اتحاد الكرة مسؤوليته تجاه مثل هذه الأحداث، ووجه رسالة إلى مسؤولى اتحاد الكرة قائلاً بالحرف الواحد: «اعملوا حاجة لوجه الله بدلاً من ضعفكم اللى مودى الأندية فى داهية».
وتساءل رئيس سموحة: أين المنافسة الشريفة من أحداث الشغب المتلاحقة التى تعصف بالمسابقات المحلية؟! وأين مبادئ الروح الرياضية التى هى الأساس لأى نشاط رياضى، والأهم هو غياب أبسط قواعد اللعبة بتوفير جو آمن خلال المباريات.
وشبه «عامر» أحداث مباراة فريقه مع المصرى بمباراة المنتخب الوطنى مع زيمبابوى فى تصفيات كأس العالم 1994، وأضاف: لابد من اتخاذ إجراء رادع ضد المخطئين، وإلا ستكون العواقب وخيمة.
كما طالب رئيس سموحة مراقب المباراة بأن يتحمل مسؤوليته ولا يتجاهل ذكر أحداث الشغب فى تقريره، وقال: تعرضنا للظلم فى المباراة السابقة عندما تجاهل الحكم المبتدئ احتساب ضربتى جزاء واضحتين للفريق حرمتاه الفوز.