x

«المصري كيدز».. حدوتة مازن

الجمعة 23-03-2018 13:23 | كتب: محمد عبدالفتاح حماد |
المصري كيدز المصري كيدز تصوير : اخبار

فى مسرح المدرسة والممثلين إللى كانوا بيعملوا بروفات علشان المسرحية الجديدة.. والفرقة الاستعراضية جهزوا الملابس علشان الاستعراض الجميل إللى كله رقص وطيران وبهجة.. وكان فيه فنان صغير وجميل اسمه مازن ماسك فرشة صغيرة على قد إيده وبيرسم ويلون لوحة كبيرة أوى بطول وعرض المسرح.. وكانت كل الفرقة من ممثلين وموسيقيين وراقصين بيتفرجوا عليه وعلى ألوانه وهما فرحانين أوى بالرسم والألوان.. ومن كتر جمال الألوان وبهجتها هى والرسمة الجميلة بدأ الموسيقيين يعزفوا على آلاتهم لحن جميل جدا.. وبدأ الممثلين بكل حماس يمثلوا شخصياتهم بكل حماس.. والفرقة الاستعراضية ابتدوا يعملوا استعراض جميل أوى شبه الخطوط والألوان إللى مازن بيرسمها.. حالة جميلة من البهجة والفرح بقت جوا المسرح بسبب الرسمة الجميلة إللى مازن بيرسمها.. ولما مازن خلص الرسم كل الفرقة سكتوا وقعدوا يتفرجوا عليها.. مازن رسم طفل وشه حزين وخايف وفيه أطفال واقفين قدامه وماسكين إيديه.. وجنب الوش ده فيه وش تانى لنفس الطفل بس بحجم أكبر بكتيير من الأول.. بس المرة دى الطفل بيضحك جامد جدا هو وكل الأطفال إللى كانوا ماسكين إيديه.. وضحكتهم شكلها جميلة جدا وفيها قوة.. وبالليل بعد ما المسرحية بدأت والجمهور كان مبسوط وفرحان وبيصقف طول الوقت.. مازن كان فرحان أكتر من كل الأطفال.. كان فرحان لإن مش بس الرسم بتاعه عجب الجمهور.. ده كمان علشان كل المتفرجين عجبهم تمثيله ومشاركته فى الاستعراض.. ومدرس الرسم بتاع الفصل إللى فيه مازن كان فرحان بيه أوى.. وقال قدام كل الجمهور إن مازن رسمته برغم إنها جميلة وألوانها كلها سعادة.. لكن كمان بتقولنا إننا لازم كلنا نساعد بعض ونساعد أى شخص حزين أو خايف من شىء لحد ما يبقى سعيد وقوى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية