كرة القدم لعبة جميلة ومن أكتر الألعاب إللى كل الناس بتحبها.. وفى كل المدارس والشوارع والنوادى ومراكز الشباب فيه فرق كتير فيها لاعيبة بيحبوا الكورة وبيحلموا لما يكبروا يبقوا أبطال كبار زى محمد صلاح..
ويسافروا ويحترفوا ويشتركوا فى منتخب مصر ويدخلوا كاس العالم ويفرحوا كل المصريين.. بس لإن مش كل الأعداد دى هينفع تلعب فى المنتخب فكان لازم مصطفى يعمل حاجة تخليه مميز ويقدر يكمل تدريب علشان يقدر يبقى لاعيب كبير.. ومصطفى من صغره بيحب الكورة وكل الناس عارفه إنه حريف..
بس فى كل فريق فيه لاعب حريف.. فمصطفى قرر يعمل خطة كبيرة وطويلة.. أولها إنه يخلّى بابا وماما يساعدوه..
وعمل اتفاق مع ماما إنها تساعده فى إنه ينظم وقته ما بين اللعب والتدريب والمذاكرة والبيت.. وفى المدرسة كانت خطته إنه دايما يبقى مذاكر كل دروسه أول بأول ويبقى من الشطار علشان الكل يحبه ويحافظ على مكانه فى فريق المدرسة..
وفى البيت قرر إنه يساعد ماما فى ترتيب البيت وتنظيمه وترتيب أوضته ونضافتها ونضافته علشان ماما هى كمان تساعده فى تقسيم وقته بين اللعب والمذاكرة..
وفى لعب الكرة بقى يروح فى معاده لابس هدوم مخصصها للعب ومحافظ على نضافتها علشان الجمهور يحبه.. ولما الماتش يبدأ يبقى عارف إنه بيلعب مع مجموعة ولازم كلهم يساعدوا بعض علشان يكسبوا الماتش.. وبعد فترة مش كبيرة ماما كانت بتتابع كل التغيير إللى مصطفى عمله وكانت فرحانة بيه أوى وبتحاول تساعده بكل الطرق علشان يحقق كل أحلامه إللى أولها إنه يبقى لاعب كبير ويشترك مع المنتخب فى البطولات..
وكانت أول هدية من ماما لمصطفى طقم كورة جديد عليه رقم محمد صلاح.. ومعاه جزمة كرة جديدة تساعده يبقى أسرع واحد فى الملعب..
وفى نفس الوقت قررت إنها تتفرج معاه على كل ماتشات كاس العالم وتتمنى إنها تشوفه فى يوم من الأيام كابتن كبير فى منتخب مصر ويفرح كل الناس..