تراجع سهم شركة «فيسبوك»، خلال جلسة تعاملات اليوم الخميس، ببورصة «وول ستريت»، وسط تزايد عمليات البيع الأخيرة الناتجة عن التقارير الإخبارية حول اختراق «كمبريدج أناليتيكا» لحسابات الموقع واستغلالها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016.
وانخفض السهم بنسبة 1%، حسبما ذكرت مؤسسة «ماركت ووتش» المعنية بالشأن الاقتصادي العالمي، ليستمر في تكبد الخسائر التي سجلها خلال الأسبوع الحالي، لينخفض بنسبة 10.3% على مدار الأسبوع، ما يضعه على المسار نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ الخسائر التي تكبدها في مارس 2014.
وتراجع عملاق الإعلام الاجتماعي بنسبة 14% من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في وقت سابق من هذا العام، وانخفض بنسبة 4.9% في عام 2018، ومع ذلك، فبالرغم من تلك الخسائر إلا أن سهم فيسبوك لا يزال مرتفعا بنسبة 20.3% على مدارالشهور 12 الماضية.
وتتعرض الشركة الأمريكية لعاصفة نارية وعمليات بيع حادة لأسهمها بعد أن أخترقت شركة «كمبريدج أناليتيكا»، المتخصصة في جمع البيانات، معلومات شخصية عن 50 مليون مستخدم في منصة «فيسبوك» دون الحصول على إذنهم.
وأعتذر الرئيس التنفيذي لعملاق الإعلام الاجتماعي مارك زوكربيرج، عن الأختراق خلال مقابلة له مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية أمس الأربعاء، وأبدى استعداده للإدلاء بشهادة أمام الكونغرس الأمريكي.