تراجعت أسهم شركة «فيسبوك» بنحو 7%، مع تزايد الضغوط عليها بسبب الاتهامات التى طالتها بشأن استغلال بيانات 50 مليون مستخدم لأهداف سياسية.
وأظهرت بيانات موقع «بلومبرج» أن سهم «فيسبوك» أغلق تعاملاته، مساء أمس الأول، منخفضا بنسبة 6.77%، واستقر عند 172.56 دولار، ليخسر بذلك مؤسس «فيسبوك» قرابة 6 مليارات دولار.
وقالت «فيسبوك» إنها تحقق فى الاتهامات التى تشير إلى أن شركة استشارات سياسية عملت مع حملة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الانتخابية، جمعت بيانات المستخدمين الأمريكيين الذين صوتوا فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، معلنة رفضها أى تلميح بانتهاكها اتفاق الخصوصية.
وتُصر «فيسبوك» على أن ما حدث هو إساءة استخدام للبيانات وليس سرقتها، لأن المستخدمين منحوا إذنا بذلك.
وقالت نائبة رئيس التسويق فى «فيسبوك»، كارولين إيفرسون، إن الشركة «غاضبة ومضطربة إلى أبعد حد»، مضيفة: «إذا كانت الادعاءات صحيحة فهذا انتهاك لا يُصدق لكل شىء ندافع عنه».
وطالب أعضاء فى مجلس الشيوخ الأمريكى بأن يمثل رئيس مجلس إدارة موقع «فيسبوك»، مارك زوكربيرج، للشهادة أمام السلطات فى القضية.
وأكد الاتحاد الأوروبى أنه سيحقق فى القضية التى تعد خرقا لحقوق المواطنين وخصوصياتهم، فيما أعلن رئيس أمن المعلومات بشركة «فيسبوك»، أليكس ستاموس، رحيله عن منصبه، وسط عاصفة الانتقادات التى طالت الشركة حول مشاركة معلومات المستخدمين مع الدول لاستغلالها فى أغراض السياسة.