أدان المجلس القومى لحقوق الإنسان أحداث العنف التى شهدتها ميادين التحرير بالقاهرة والقائد إبراهيم بالإسكندرية والأربعين بالسويس وميادين أخرى فى مصر، التى أدت لسقوط قتيلين ومئات المصابين وبعض الاعتداءات على مؤسسات الدولة وأبنيتها.
أخبار متعلقة
وأكد المجلس فى بيان له، الأحد، عقب اجتماعه برئاسة الدكتور بطرس غالى، ونائبه محمد فائق بحضور أعضاء المجلس على موقفه الثابت من إدانة «الاستخدام المفرط للقوة فى فض التجمعات السلمية» كبديل لاستخدام آليات التفاوض مع المتظاهرين سلمياً، مستنكرا فى الوقت نفسه الاعتداءات التى وقعت على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، باعتبار أن ذلك «خروج عن استخدام حق التظاهر السلمى».
وشدد البيان على ضرورة ألا تؤثر هذه الأحداث على برنامج نقل السلطة الوارد فى الإعلان الدستورى، والذى يبدأ بالانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى 28 الجارى، محذرا من أن أى مطالبات بتأجيل الانتخابات قد يسبب أضراراً أكثر من إجرائها.
واعتبر البيان أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع الحكومة لديهما من الإمكانات واتخاذ الإجراءات ما يمكنهما من تأمين العملية الانتخابية، معتمداً فى ذلك على «المخزون الحضارى للشعب المصرى والذى يظهر وقت الشدائد»، مؤكدا أنه ما زال يعتقد في أهمية وجود وثيقة يتم التوافق عليها تراعى المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ودولة سيادة القانون وحقوق المواطنة.
من ناحية أخرى، ألغى المجلس مؤتمرا صحفيا كان مقررا عقده، الأحد، حول حالة الانتخابات فى مصر بسب الأحداث التى يشهدها ميدان التحرير.
