طرد المتظاهرون المعتصمون بميدان التحرير، المهندس ممدوح حمزة، أمين عام المجلس الوطني، صباح الأحد، بعد حضوره للمشاركة في التظاهرة.
فيما تستمر المواجهات بين آلاف المتظاهرين ورجال الشرطة في شارع «الشيخ ريحان»، المؤدي لوزارة الداخلية، مما أدى لسقوط عشرات المصابين بين جرحى وحالات إغماء من استخدام الشرطة للقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
وقد رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة، فيما فضل ما يقرب من 10 آلاف البقاء بميدان التحرير للتظاهر وترديد هتاف «الشعب يريد إسقاط المشير»، و«الداخلية بلطجية».
فيما استخدم العشرات الموتوسيكلات لنقل المصابين من الاشتباكات من شارع «الشيخ ريحان» للميدان، الذي خصصت فيه 3 عيادات ميدانية للعلاج.
وانتشر عشرات الأطباء وطلبة الجامعات وسط الاشتباكات لتوزيع الخل والكمامات والمحاليل لمعالجة الاختناقات أثناء الاشتباكات، فيما غابت كل القوى السياسية والتيارات الدينية من الميدان، وتوحد الموجودون بالتحرير تحت لافتة «الشعب يريد مجلس رئاسي مدني».