«الوليد» يتقدم بـ 5 عروض لحل أزمة «أرض توشكي» .. ومصر ترفض

أسفرت جولة المفاوضات بين وزارة الزراعة وشركة المملكة القابضة للتنمية الزراعية، التي يمتلكها الأمير «الوليد بن طلال»، الأربعاء، عن توقف المفاوضات بعد رفض الجانب المصري للعروض الجديدة التي تقدم بها الوليد خلال الجولة الأولى.

وشهدت المفاوضات طرح شركة المملكة لمقترحين جديدين لحل الأزمة أولهما التزام الشركة باستصلاح 50 ألف فدان على 5 مراحل، بواقع 10 آلاف فدان كل عامين وفقاً لبرنامج محدد للاستصلاح بينما يتضمن العرض الثاني تخصيص 25 ألف فدان للشركة بنظام التملك و25 ألف فدان طبقاً لنظام حق الانتفاع المنتهي التملك، ليصل إجمالي العروض التي تم التفاوض حولها إلى 5 عروض من الجانب السعودي وعرض مصري وحيد.

وعرضت مصر على شركة المملكة تمليكها لمساحة 10 آلاف فدان وسحب 90 ألف فدان، موضحة أن الشركة قامت فعلياً بإنشاء محطة رفع واحد تكفي لزراعة 5 آلاف فدان فقط في حين أن المساحة الفعلية التي تم زراعتها لا تزيد عن 1000 فدان .

وتتضمن الرؤية المصرية في التفاوض مع الجانب السعودي أن الشركة لم تكن جادة بما فيه الكفاية في الاستصلاح والاستزراع منذ بدء إجراءات التخصيص عام 1998 ، ووصول المياه إلى أراضي الوليد في توشكي عام 2003.

واتفق المشاركون في المفاوضات علي رفع النفاظ الخلافية إلى الاجتماع المقبل لمجلس إدارة هيئة التنمية الزراعية المقرر عقده خلال أسبوعين، أو طرح هذه النقاط على مجلس الوزراء للتوصل إلى حلول للأزمة في إطار العلاقات الودية التي تربط المملكة ومصر.