أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله خلال استقباله وزير المال الإسرائيلي الاثنين في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، عن معارضته للخطة الإسرائيلية لاقتطاع أموال من المقاصة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية وفا أن المحادثات بين الحمد الله وموشي كحلون تناولت «سلسلة من القضايا ذات الأهمية، وفي مقدمتها قرارات الحكومة الإسرائيلية المتعلقة ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية واقتطاع أموال من المقاصة الفلسطينية كعقاب للسلطة الفلسطينية عن دفعها أموالا للأسرى وعائلات الشهداء».
وأضافت «أكد الجانب الفلسطيني رفضه القاطع لهذه القرارات، وطالب بضرورة وقفها فورا والتراجع عن إقرارها، لما تشكله من خطر كبير على حل الدولتين».
ودعا كحلون من جهته، الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات بوساطة أمريكية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف «إن الامريكيين هم الوسطاء الوحيدون في المنطقة، وندعوكم إلى العودة إلى طاولة المفاوضات مع ممثلي الرئيس دونالد ترامب بصفتهم وسطاء».
كما ناقش كحلون خلال اللقاء مواضيع اقتصادية وأمنية بما في ذلك عمل المصارف الفلسطينية وإنشاء مناطق صناعية في الضفة الغربية وفرص عمل للفلسطينيين وكذلك قضايا المياه والكهرباء، بحسب ما جاء في البيان.
وأثار قرار ترامب الاعتراف في شكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل غضب الفلسطينيين الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على أن تكون وسيطا محايدا في المفاوضات.