x

«الغرف التجارية»: عجز البوتاجاز مليون أسطوانة يوميًا.. و«هيئة البترول» تنفي

الثلاثاء 15-11-2011 11:44 | كتب: محمد الصيفي, لبنى صلاح الدين |

 

أكد الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، باتحاد الغرف التجارية، أن العجز في أسطوانات البوتاجاز المتداولة بالسوق يصل إلى مليون طن يوميًا.

وقال رئيس الشعبة إنه سيتم تجاوز أزمة بنزين 80 وأسطوانات البوتاجاز خلال الأسبوع الحالي عقب انتهاء إجازة عيد الأضحي المبارك، مشيرًا إلى أن فترات الأعياد والمناسبات كثيرًا ما يحدث بها اختناقات نتيجة التكالب على السلعة وتوقف ضخ المعروض خلال مثل تلك الإجازات.

وطالب عرفات شركة بتروجاس بضخ 200 ألف أسطوانة بوتاجاز منزلى إضافية لمدة أسبوع فقط، لسد عجز أسبوع العيد، لتصل الكميات المستهدفة للسوق 1.4 مليون أسطوانة يوميًا منزلى وتجارى، مخصص للأسطوانات التجارى 200 ألف أسطوانة حتى نهاية الأسبوع لسد العجز فى أسطوانات البوتاجاز الذي وصل مليون طن تقريبًا.

ونفى المهندس محمد شعيب، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، ما تردد بشأن وجود عجز بالسوق المحلية في أنابيب البوتاجاز، لافتا إلى أن مجمل ما تم طرحه خلال أسبوع العيد بلغ نحو 1.2 مليون أسطوانة يوميا، و«هو رقم غير مسبوق في السوق المحلية». وتابع أن مجمل الاستهلاك اليومي للبوتاجاز لم يكن يتجاوز المليون أسطوانة يوميًا في السابق، منتقدا أرقام الاستهلاك التي يتم تداولها إعلاميًا على ألسنة تجار وموزعين لأنها غير صحيحة.

وأكد شعيب أن مسؤولية وزارة البترول تنتهي عند توفير المنتج، مشيرًا إلى أن توافره في السوق السوداء بأسعار خيالية يعني توافر المنتج وليس نقصه، لكن هناك «سوء استغلال من قبل الوسطاء والموزعين».

وطالب عرفات بتشغيل مصانع تعبئة الأسطوانات التابعة للشركة بكامل طاقتها دون توقف خلال الأسبوع الحالى لسد العجز بالأسطونات حتى نهاية الأسبوع الحالى، وناشد المستهلكين ترشيد الاستهلاك والحصول على الاحتياجات الفعلية فقط، والانتظار حتى نفاد الأسطوانة بدلًا من تغييرها قبل النفاد، لافتا إلى أن دور المستهلك ضروري لإنهاء الأزمة.

وعن أزمة بنزين 80 قال رئيس الشعبة إن وزارة البترول تقوم حاليا بضخ 18 مليون لتر بنزين يوميًا يشمل جميع أنواع البنزين، تم زيادة حصة بنزين 80 إلى 10 ملايين لتر، بزيادة مليون لتر لتخفيف الاختناقات على مستوى المحطات بالجمهورية.

كما أكد إمام بركة، رئيس شعبة المواد البترولية بالفيوم، أن أغلب محافظات الصعيد يعانى من نقص المعروض من بنزين 80 وأسطوانات البوتاجاز، خاصة الفيوم التي تعانى من نقص فى المعروض من أسطوانات البوتاجاز منذ شهر أكتوبر الماضى دون تحريك ساكن من المسؤولين، لتتفاقم الأزمة خلال الأيام الحالية لتصل إلى 40% نقصًا بكل منهما.

وأضاف بركة أن الحصة اليومية للمستودعات لم تصرف للبعض، والبعض الآخر تم تخفيض الكميات لأقل من نصف الحصة المقررة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية