x

«الأعلى للآثار» يحذر من خروج «أبومينا» من قائمة «اليونسكو»

الثلاثاء 08-11-2011 20:37 | كتب: رجب رمضان |
تصوير : اخبار

حذّر مسؤولون بالمجلس الأعلى للآثار من خروج منطقة أبومينا الأثرية الواقعة غرب الإسكندرية من قائمة التراث العالمى لمنظمة «اليونسكو» وعودتها إلى سجل الآثار العالمية المعرضة للخطر بعد رفعها منه عام 2009 بقرار من المنظمة، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية والتعديات، حيث تعد المنطقة الوحيدة بالإسكندرية المدرجة فى مجلد الآثار العالمى لليونسكو وثانى منطقة «حجيج» مسيحية حول العالم، وطالبوا بتحرك سريع من الدولة لإنقاذ ما يقرب من 21 موقعاً أثرياً بالمحافظة والوجه البحرى توقفت تماماً بسبب التمويل بعد الثورة.

قال المهندس محمد رضا يوسف عرفة، رئيس الإدارة الهندسية والفنية لآثار ومتاحف الوجه البحرى وسيناء، إن ارتفاع منسوب المياه الجوفية أثر بالسلب على سلامة المنطقة بشكل عام، حيث تعرضت منطقة الكنائس ودير مار مينا العجايبى للغمر من المياه على ارتفاع نحو 5 أمتار، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للآثار كان قد خصص ميزانية قدرها 45 مليون جنيه لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية والترميم والتطوير للمنطقة بالكامل، وإنشاء سور حديدى لحمايتها من التعديات والسرقة، وخصص 4 ملايين جنيه لمشروع تشغيل طلمبات رفع المياه وإدخال الكهرباء، إلا أن توقف الاعتمادات أدى لتوقف المشروعات، وبالتالى عاد منسوب المياه الجوفية إلى ما كان عليه قبل التوقف.

وكشف أن جزءاً كبيراً من قبر الشهيد «مار مينا العجايبى» انهار منذ أسبوعين، بسبب حركة المياه الجوفية.

وأضاف أن مشروعات الترميم والتطوير والأبحاث العلمية والهندسية فى الإسكندرية والوجه البحرى توقفت بشكل تام، بسبب نقص التمويل وعدم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذها، والتى تم التعاقد عليها بين المجلس الأعلى للآثار والجهات المعنية، لتنفيذ أعمال الترميم والتطوير، مشيراً إلى أن عدد المشروعات التى انخفضت معدلات التنفيذ بها بعد الثورة بلغ نحو 21 موقعاً أثرياً أهمها منطقة آثار أبومينا ومحكمة سراى الحقانية والصهاريج الأثرية والمعبد اليهودى والمتحف اليونانى الرومانى ومتحف الموزاييك.

وأكد الأثرى أحمد عبدالفتاح، عضو اللجنة الدائمة لحماية الآثار، أن منطقة أبومينا الأثرية عانت على مدار أعوام من أعمال سرقة ونهب، حيث كانت تسمى بالمدينة الرخامية، لكثرة العناصر الرخامية الموجودة بها من أعمدة وتيجان وقواعد رخامية كانت تحيط بالكنيسة «البازيلكا»، التى يوجد بها القبر الأصلى للقديس مار مينا العجايبى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية