x

الفلسطينيون يحتفلون بـ«انتصار اليونسكو» ويستعدون لحصد المكاسب

الأربعاء 02-11-2011 19:01 | كتب: اخبار |
تصوير : أ.ف.ب

«انتصار كبير» هكذا وصف الفلسطينيون بجميع شرائحهم تصويت اليونسكو وحصولهم على العضوية الكاملة فيها، لما لهذا التصويت من أهمية يتطلعون لجنى «مكاسبها» سياسياً وثقافياً. هذه «المكاسب» تشكل جوانب متعددة لعل أهمها «حماية حق الفلسطينيين» فى القدس المحتلة والحفاظ على الإرث الإسلامى والثقافى والتاريخى فيها، الذى تحاول إسرائيل طمسه وتزييفه والسيطرة عليه. يقول جمال عمرو، أستاذ الهندسة المعمارية والمختص فى قضايا الآثار المقدسية: «إن العضوية التى تأخرت 10 سنوات تشكل رافعة كبيرة وأداة فى منتهى القوة لحماية الإرث الثقافى الفلسطينى عن طريق رفع قضايا بصفتهم عضواً كاملاً لمحاكمة مجرمى الآثار وتدمير التراث واستجلاب كل من يعبث بهذا الإرث الإنسانى الفلسطينى، وبالتحديد فى مدينة القدس المحتلة».


قالت وزيرة السياحة الفلسطينية، خلود دعيبس: «هناك ملفات جاهزة لرفعها بشكل عاجل لبعض المواقع المؤهلة لتكون على لائحة التراث العالمى، والتى بدأ العمل على إنجازها منذ 2003 بعد الاجتياحات الإسرائيلية لمراكز المدن التاريخية مثل بيت لحم ونابلس والخليل». وأضافت: «هذه الملفات جاهزة ومستوفية لجميع المتطلبات الفنية وكانت تنتظر العضوية الكاملة ليتمكن مركز التراث التابع لليونسكو من بحثها والتصويت عليها».


سياسياً، لم يكن الأمر أقل أهمية إذ اعتبره البعض خطوة أولى فى الطريق إلى عضوية كاملة لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة. وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنا عميرة، بأن لهذا التصويت جوانب سياسية مهمة، خاصة أن ميزان التصويت فى الهيئة العامة لليونسكو سينعكس فى الجمعية العامة بأكملها إذا عرض عليها قرار قبول فلسطين دولة كاملة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية