وقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مذكرة تفاهم بين الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، مشروع التغيرات المناخية بصعيد مصر، وقطاع الإرشاد الزراعي بهدف تعزيز قدرات المرشدين الزراعين على التنقل من خلال منحهم مائة دراجة نارية بـ5 محافظات بالصعيد، وذلك بهدف نشر آليات وتدابير التأقلم مع التغيرات المناخية وكذلك تفعيل منظومة الإنذار المناخي المبكر والتى تهدف إلى تقديم تدابير للحد من الآثار السلبية للتقلبات الجوية في صعيد مصر.
وشهد توقيع مذكرة التفاهم، الدكتور صفوت الحداد، نائب وزير الزراعة لشؤون المتابعة والخدمات الزراعية، تحت رعاية الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والتى وقعها كل من الدكتور سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، والدكتور على حزين، رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة.
يُعد مشروع التغيرات المناخية أحد مشروعات الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وممول من صندوق الأقلمة المناخية.
حيث يهدف المشروع إلى تقديم مجموعة من الآليات المحددة والبسيطة التي من شأنها الحد من أثر التقلبات الجوية على الإنتاج الزراعي، وينفذ المشروع أنشطته في خمس محافظات في صعيد مصر (أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان).
ويعمل المشروع على نشر الوعي تجاه أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي والحيواني بهدف تحسين الوضع التغذوي. ويهدف أيضًا إلى الوصول إلى نماذج عملية للحد من أثر التقلبات الجوية على الإنتاج الزراعي والحيواني، وبناء قدرات المزارعين لتمكينهم من الاستمرار في مواجهة أثر التقلبات الجوية على الإنتاج.