قالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، إن إجمالي عدد رؤوس الأبقار والجاموس التي تم تحصينها ضمن المرحلة الثانية من الحملة القومية لمكافحة مرض الحمى القلاعية حتى 4 ديسمبر الحالي بلغ مليوني و263 ألف رأس من الحيوانات.
وأضافت أن محافظة المنوفية واصلت تربعها على المركز الأولي في المحافظات الأكثر تحصينا للماشية بإجمالي 281 ألفا، و597 رأس من الحيوانات، منذ بدء الحملة أكتوبر الماضي.
وأضافت محرز في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، على هامش منتدى الاستثمار الزراعي في مصر، والذي عقد بالتعاون بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، والبنك الأوروبي للإعمار والتنمية، والبنك الدولي، ان محافظة الدقهلية قفزت إلى المركز الثانية بدلا من محافظة البحيرة، حيث احتلت الدقهلية المركز الثاني في أعداد رؤوس الحيوانات من الأبقار والجاموس التي تم تحصينها ضمن هذه المرحلة بإجمالي 226 ألف رأس ماشية، تلتها محافظة البحيرة في المركز الثالث بإجمالي 216 ألفا و986 رأس ماشية.
وأوضحت «محرز»، إنه وفقا للبيانات الواردة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية احتلت محافظة كفر الشيخ المركز الرابع في حملة التحصين لمكافحة الحمي القلاعية، بإجمالي 204 الف، و646 رأس من الابقار والجاموس، في حين احتلت محافظة المنيا المركز الخامس بإجمالي 200 ألفا و719 رأس، بينما احتلت محافظة الغربية المركز السادس بإجمالي 198 الفا و519 راس من الابقار والجاموس تم تحصينها ضد مرض الحمي القلاعية، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف تطبيق إجراءات عاجلة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية خلال فصل الشتاء، خاصة أن المرحلة الثانية من الحملة حققت حتى الآن 46% من إجمالي المستهدف تحصينه، وهو ما يعني نجاح الأجهزة البيطرية في قدرتها على تحصين الماشية بمختلف المحافظات وفقا للمستهدف تحقيقه خلال الحملة وهو 80% من إجمالي أعداد الماشية بالمحافظات .
وأشارت إلى أن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين قطعان الماشية لإحتواء مرض الحمي القلاعية والسيطرة عليه، خلال الفترة القادمة خاصة مع قدوم فصل الشتاء حيث ينشط الفيروس، مشددة على توفير كافة التسهيلات والتوعية الإرشادية التي تضمن تحقيق أهداف الحملة في حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية.
وأكدت «محرز»، إن الحملة ستتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى تشكيل مأموريات ولجان متابعة للتأكد من كفاءة التحصين ووصوله إلى المربين والمستفيدين، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الامان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطري.
وطالبت نائب وزير الزراعة، المربين بالتعاون مع اللجان البيطرية وتقديم الحيوانات للتحصين والتسجيل والترقيم، مما يساهم في احتواء الامراض الوبائية، مشددة على أنه تم التنبيه على مديريات الطب البيطري، على ضرورة التنسيق بين المحافظات للاستفادة من الكوادر المختلفة بكل محافظة، لمساعدة المحافظة التي تعاني من العجز في كوادرها من الأطباء البيطريين، والتنسيق بين الأجهزة البيطرية بالقاهرة والمحليات والاجهزة الامنية والاوقاف ومديريات الزراعة بالمحافظات لضمان كفاءة ونجاح الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية.