x

«هيلاري كلينتون» تعلن بدء مفاوضات السلام المباشرة في 2 سبتمبر بحضور «مبارك» و«عبد الله»

الجمعة 20-08-2010 22:48 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» اليوم الجمعة، أن مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستستأنف في الثاني من سبتمبر في واشنطن بحضور الرئيس المصري والعاهل الأردني وقد تسفر عن اتفاق خلال عام، فيما أكدت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط في بيان أن مفاوضات السلام السلام المباشرة يمكن أن تحقق نتائجها خلال عام.


وقالت كلينتون "دعيت رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» ورئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» إلى الالتقاء في الثاني من سبتمبر في واشنطن لاطلاق المفاوضات المباشرة"، وأضافت أن الهدف هو "التوصل إلى حل لقضايا الوضع النهائي ونعتقد أن ذلك ممكن خلال عام" في إشارة الى حدود الدولة الفلسطينية ووضع اللاجئين الفلسطينيين ومصير القدس.


وأشارت «هيلاري كلينتون» إلى أنه تمت دعوة الرئيس المصري «حسني مبارك»، والعاهل الأردني «عبد الله الثاني» للمشاركة في محادثات واشنطن "نظراً لدورهما الحاسم في هذه الجهود"، موضحة أن "ريادتهما والتزامهما المستمر بعملية السلام سيكون لهما دور أساسي في نجاحها".


يأتي هذا فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية «بنيامين نتنياهو» في بيان، ترحيبه بدعوة الولايات المتحدة الى "بدء مفاوضات مباشرة" مطلع سبتمبر المقبل في واشنطن.


وقالت «كلينتون» إنها تتقاسم مع أوباما ونتنياهو وعباس هدف قيام "دولتين واحدة إسرائيلية وأخرى فلسطينية تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان".


دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي «كاثرين أشتون» الجمعة الاسرائيليين والفلسطينيين إلى العمل "بسرعة وجدية" لانجاح مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين خلال عام،  وأعلن وزير الخارجية الفرنسي «برنار كوشنير» ترحيبه بالعودة الى المفاوضات المباشرة، وقال في بيان "فرنسا ترحب بإطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين"، مضيفاً "كما أحيي أيضاً الجهود الأمريكية التي أتاحت تحقيق هذا الهدف الأساسي لضمان السلام في المنطقة".


من جانبها أعلنت حركة  المقاومة الإسلامية «حماس»، رفضها الدعوة الأمريكية، لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وقال «سامي أبو زهري» المتحدث باسم الحركة، "نحن في حماس نرفض الدعوة الأمريكية لاسئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية"، واعتبر هذه الدعوة "وما يمكن أن يترتب عليها من نتائج لا تلزم شعبنا الفلسطيني بشئ".


وأضاف: "هذه الدعوة هي محاولة خداع جديدة للشعب الفلسطيني خاصة بعد تجربة انابوليس (أواخر 2007) التي وعدنا خلالها بدولة فلسطينية خلال عام ،ولكن انتهت أعوام ونعود إلى نقطة الصفر.. وهذا ما يجعلنا نؤكد على رفض العودة للمفاوضات".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية