x

«صبيح»: الجامعة العربية تسعى للتوصل إلى "صيغة مقبولة" لبدء «المفاوضات المباشرة»

السبت 14-08-2010 22:53 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : other

أكدت الجامعة العربية أنها تواصل مساعيها واتصالاتها بهدف الوصول إلى صيغة مقبولة لبدء المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، جنباً إلى جنب مع التحركات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» أبو مازن في الدول العربية حالياً، فيما قال مسؤول فلسطيني رفيع، إن انطلاق المفاوضات المباشرة مع إسرائيل "ليس أكثر من مسألة وقت" رغم التعنت الإسرائيلي ورفض أي مطالب فلسطينية.


وقال السفير «محمد صبيح» الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»: "الرئيس الفلسطينى يتحرك فى الدول العربية حاليا وينسق الأمور، حول كيفية تلبية الشروط الفلسطينية الخاصة ببدء المفاوضات المباشرة"، وأضاف أن الشروط الفلسطينية بسيطة جداً وتتلخص فى ضرورة وجود مرجعية وسقف زمني للمفاوضات، ووقف الاستيطان الإسرائيلي .


وحول آخر تطورات الاتصالات الجارية حالياً فيما يخص بدء المفاوضات المباشرة قال صبيح: "الحديث يدور الآن حول إعطاء دور للرباعية الدولية للخروج من المأزق الذى وضع فيه الجميع بسبب إصرار اسرائيل على تخريب عملية السلام" .

وحول جهود الجامعة العربية وما توصلت اليه بهذا الشأن، أوضح صبيح: "الجامعة العربية تتحرك من جانبها مع الأطراف ذات الصلة، وعمرو موسى الأمين العام للجامعة يقوم بهذا الدور منذ انعقاد اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، مع الأطراف العربية والدولية من أجل الذهاب الى مفاوضات جادة تصيف الى عملية السلام وليس مفاوضات علاقات عامة" .


في سياق متصل، قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى إن انطلاق المفاوضات المباشرة مع إسرائيل "ليس أكثر من مسألة وقت" رغم التعنت الإسرائيل ي ورفض أي مطالب فلسطينية.


وصرح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم السبت، بأن الرئيس الفسطيني «محمود عباس» (أبو مازن) "يتعرض لضغوط أمريكية، وغير أمريكية، غير مسبوقة وغير محتملة، لإرغامه على الجلوس على طاولة المفاوضات المباشرة رغم أن الطرف الإسرائيلي يرفض إلزام نفسه بأي شيء".


ووفق المسؤول، "ليس لدى أبو مازن أي أوراق يمكن أن يلعب بها، فحتى الورقة العربية لم تعد موجودة والعرب تخلوا عنه"، وأضاف أنه يجري الآن البحث عن "مخرج يحفظ ماء الوجه" لا سيما للطرف الفلسطيني، الذي لا يزال متمسكاً بضرورة الحصول على ضمانات ولو كانت على نحو بيان من اللجنة الرباعية يؤكد ما جاء في بيانها الذي صدر في موسكو في 19 مارس الماضي، على أن يصدر هذا البيان بعد استئناف المفاوضات.


وأشار المسؤول الفسطيني إلى أن "حركة فتح لا تقوم بدورها لحشد حركة جماهيرية للوقوف إلى جانب أبو مازن وإعطائه مبرراً ليقول لا، وبالتالي فإنه في الميدان لوحده والكل ينتظر تحركا في الاتجاه الخطأ كي ينقضوا عليه".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية