أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، البريجادير يوآف مردخاي، أن «جهات دولية بينها مصر تعمل من أجل تهدئة الأوضاع التي اندلعت، السبت، جرّاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة»، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل نشاطه للتصدي للهجمات الصاروخية على إسرائيل.
أخبار متعلقة
وأوضح راديو «صوت إسرائيل» أن هناك أنباءً أن «مصر تمكنت من التوسط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بهدف إعلان وقف إطلاق النار اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح الأحد».
غير أن مسؤول عسكري إسرائيلي، ومتحدث عسكري باسم سرايا القدس، الأحد، إن الهدنة التي أبرمتها إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية في غزة، بوساطة مصرية، لم تدخل بعد حيز التنفيذ، بعد أن أطلقت سرايا القدس 3 صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد، إن «هناك جهود مصرية لتثبيت التهدئة السابقة والمتبادلة ولكن حتى الآن لم نبلغ بالتوصل لتهدئة».
وأضاف أن مقاتليه أطلقوا في الصباح الباكر الأحد «صاروخين موجهين استهدفا آليات عسكرية إسرائيلية في موقعي العين الثالثة ورعيم»، على الحدود شرق دير البلح في جنوب القطاع.
وكان متحدث إسرائيلي باسم الجيش قال إن 3 صواريخ أطلقت على اسرائيل بعد الساعة السادسة صباحا موعد سريان الهدنة. وأوضح أن نظام «القبة الحديدية» المضاد للصواريخ تمكن من اعتراض صاروخين في حين سقط ثالث دون أن يسفر عن سقوط قتلى أو وقوع خسائر مادية.
كان مسؤولان فلسطينيان، ومصدر مصري، أكدوا فجر الأحد التوصل إلى توافق لتهدئة متبادلة ومتزامنة، لإنهاء موجة من العنف، بعد اتصالات مكثفة أجراها مسؤولون أمنيون مصريون كبار لاحتواء الموقف المتفجر على حدود غزة.
وشهدت الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، السبت، تصعيدًا مفاجئًا، إثر استشهاد خمسة ناشطين فلسطينيين من «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوية إسرائيلية.
وتلت هذه الغارة غارات أخرى أوقعت واحدة منها 4 شهداء آخرين، جميعهم من السرايا التي ردت بهجمات صاروخية أسفرت عن مقتل إسرائيلي.
