أكدت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن الشباب هم قوة مصر المنتجة والناعمة وثروتها، مضيفة: أن «الدولة اهتمت بالشباب، وأن استراتيجية مصر 2030 تضعهم في الأولوية».
وقالت «السعيد»، خلال كلمتها بمنتدى شباب العالم، إن «الشباب شاركوا في وضع استراتيجية 2030، وذلك من خلال التعاون بين وزارة الشباب والجامعات المختلفة»، لافتة إلى أن هناك استثمارا كبيرا في مراكز الشباب وقصور الثقافة.
وأضافت وزيرة التخطيط أن «قانون الخدمة المدنية يؤكد الترقي عن طريق الجدارة، وبذلك يستطيع الشباب أن يتقدم»، لافتة إلى أن عددا من الشباب يشتغل كمعاون ومساعد في الوزارات، وهو ما يمكنهم من تولي المراكز القيادية في المستقبل، مشيرة إلى أن نحو 60 نائبا منتخب في مجلس النواب تحت سن 35 سنة، وهي نسبة غير مسبوقة، مؤكدة أن المؤتمرات الوطنية للشباب هي منصة عظيمة للتفاعل بين الشباب، لأنه يحتاج للحوار ولمن يتسمع إليه.
ولفتت إلى وجود تواصل بين الشباب وكل مؤسسات الدولة للاستماع لمقترحاتهم بشأن المستقبل، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة أن تأهيل الشباب من خلال برامج تدريبية لبناء الشخصية القيادية.
وأضافت «السعيد» أن «أهداف البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة لرفع مستويات الوعي السياسي والاقتصادي والإداري».
وتابعت: أن «هذا البرنامج يسمح ويؤهل للشباب لتولي العديد من المناصب القيادية، مما سيساهم في دعم مؤسسات الدولة بهذه الكوادر البشرية المدربة».
ولفتت إلى أنه تم اختيار الشباب بناء على عدة معايير، وهي الكفاءة والشفافية وإدماج جميع فئات المجتمع على مستوى جميع المحافظات، مضيفا: أن «شباب البرنامج الرئاسي تتواصل مع القيادات التنفيذية لتكتسب الخبرات منهم، فضلا عن الزيارات الميدانية على أرض الواقع».
وأشارت إلى أن هناك برنامجا للقيادات المتوسطة، وهو يضم 200 من الشباب يدرسوا فيه أحدث ما توصل له العلم، مشيرا إلى أن الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب ستساهم بالفعل في تنمية للكوادر البشرية في كافة القطاعات.