قالت مجموعة من الخبراء الدوليين، الجمعة، إن الشعر التشيلي بابلو نيرودا، الحائز على جائزة نوبل في الآدب، لم يمت متأثرا بإصابته بسرطان البروستاتا وربما يكون قد قتل بمادة سامة.
وأجريت الدراسات لتوضيح ما إذا كان الشاعر قد مات بأسباب طبيعية، أو ما إذا كان قد سمم من جانب الديكتاتورية العسكرية لأوجوستو بينوشيه في عام .1973
غير أن الخبراء قالوا إن هناك حاجة لمزيد من التحليلات للتوصل إلى نتيجة نهائية.
وتم دفن جثة الشاعر الفائز بجائزة نوبل للأدب لعام 1971 للمرة الرابعة في عام 2016، بعد ثلاث سنوات من استخراج رفاته لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
وقال ماريو كاروزا، وهو قاض يتولى التحقيق الذي يشمل 16 خبيرا من إسبانيا وفرنسا وتشيلي والولايات المتحدة وكندا «لا يمكننا تحديد أن أطرافا ثالثة تدخلت بشكل فعال، لكننا نرى أن هناك احتمالا أن تكون أطراف ثالثة قد تدخلت».
كان نيرودا، وهو شيوعي، صديقا للرئيس الاشتراكي سلفادور اليندي. وقد توفي بعد 12 يوما من انقلاب قام به بينوشيه للإطاحة باليندى في 11 سبتمبر عام 1973.