x

تأكيدا لانفراد المصري اليوم.. وفد مصري بصفة شبه دائمة في غزة لتنفيذ المصالحة عمليا

الخميس 12-10-2017 18:15 | كتب: مروان ماهر |
فتح وحماس توقعان اتفاق المصالحة في القاهرة فتح وحماس توقعان اتفاق المصالحة في القاهرة تصوير : أ.ف.ب

انفردت المصري اليوم، يوم 22 سبتمبر المنقضي، وقتما أكد عضو المجلس الثورى لحركة «فتح»، رئيس الكتلة السياسية في المجلس التشريعى، عبدالله عبدالله، لـ«المصري اليوم»، أن هناك وفدا أمنيا، وإداريا مصريا، سيقيم بشكل شبه دائم في القطاع، لتنفيذ المصالحة، لإزالة العقبات التي تقوض المصالحة.

وبعد ذلك، تحديدا يوم 28 سبتمبر، أوضح وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وقتها، أن وفد مصري متواجد في غزة، وذلك قبل ذهاب اللواءين المصريين مسؤولي ملف فلسطين، بالمخابرات العامة، سامح كامل، ونائبه، همام أبوزيد في إطار تطبيقات للاتفاق والذي تم برعاية وضمانة مصرية، مؤكدا أنه سيكون هناك وفد مصري رفيع المستوى متواجد بقطاع غزة كي يضمن اتفاق حركة حماس بشأن تنفيذ بنود الاتفاق، قائلاً: «نحن سعداء بهذه الخطوة ونأمل أن تترسخ هذه المفاهيم بشكل جيد».

وقال مسؤول فلسطيني، في أحد الوفود المتواجدة في القاهرة، لوكالة فرناس برس، اليوم، إن هناك وفدا أمنيا مصريا سيتواجد بشكل دائم ومباشر، للإشراف على تنفيذ المصالحة.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، سامي خاطر، لـ«المصري اليوم»، أن الاتفاق الجيد الذي بذلته مصر، وينتظر الشعب الفلسطيني، ينتظر تطبيق الخطوات العملية وليس فقط من الناحية النظرية، لذلك سيتواجد وفد مصري بصفة مستمرة في القطاع، لتنفيذ وإزالة أي خلل قد يحدث، موضحة أن مصر التي اجتهدت في هذه المصالحة ولا تريد أن تفشل لذلك ستفعل كل ما لديها من خلال وفدها لعدم فشلها.

وأشار إلى أن هناك خطوات الآن تتم في القطاع، بتسليم المعابر والوزارات والموظفين، وسيكون هناك لقاء في مصر، لتقييم الأمور مبدئيا، موضحا أنه سيكون هناك متابعة، قائلة: «ما نستطيع قوله الآن، إن حركتنا، حريصة على إنجاح هذا الاتفاق، وعلى تنفيذ جميع البنود».

وتابع: «بكل صراحة كل طرف كان لا يثق في الآخر ويريد تطمينات من الطرف الآخر، وهذا ما حدث بالفعل بضمان مصري وجهد كبير وفي الأخير صار هذا الاتفاق».

وأشار أن فتح كانت متخوفة لن تسلم الوضع في غزة عمليا، وحماس كانت متخوفة من عدم التزام واضح من أن حكومة الوفاق تستلم مهامها، وفتح كانت متحسسة من اللجنة الإدارية وكانت تعتبرها حكومة ظل، مضيفا: «إن الوفد المصري طمأن الجانب الفتحاوي بأن حل اللجنة الإدارية بادرة طيبة تؤكد جدية حماس وهو ما طمأن فتح».

بدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عباس زكي، لـ«المصري اليوم»، عن هناك نظرية تقول «بدون مصر ما في نصر»، موضحا أن في غياب مصر كانت هناك سنوات عجاف، وعند تدخلها بجهد واضح، تم إنهاء الانقسام.

وأشار إلى أن «أبومازن» ينتظر حل بعض العقبات، سيذهب للقطاع، لافتا إلى أن هناك وفدا مصريا سيذهب للقطاع وسيقيم لفترة، وهذا شيء طبيعي، موضحا أن بداية أي عمل للمصالحة، سيكون بحاجة إلى عناية مكثفة لتطبيق الاتفاقات، لأن مصر لن تعطي الفرصة لأي حد أن يفشل جهودها ويضيع تعبها.

وأكد أن مصر ستبقى كمتدخل أساسي لأنها طرف، وأشار إلى أن نشر عناصر من السلطة، هو لحماية الأمن القومي المصري لمنع أي إجراء يعود بالسلب على الجانب، موضحا أن هناك تقريرا رفع لهم من قبل الوفد الفتحاوي في مصر، أكد أن مصر تريد أن تبقى مستمرة في القطاع، لمراقبة عمل الحكومة وتسهيل مهامها، ولن تتراجع مصر عن اهتماماتها التي قادة هذه البداية الطيبة التي رسمت البسمة على ملامح المجتمع الفلسطيني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية