x

انتهاء الاستعدادات لاستقبال الحكومة الفلسطينية فى غزة

السبت 30-09-2017 23:15 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني الموحد - صورة أرشيفية عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني الموحد - صورة أرشيفية تصوير : other

انتهت القيادات الأمنية الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة، من وضع اللمسات الأخيرة للزيارة المرتقبة لوفد حكومة الوفاق إلى غزة لتولى إدارة القطاع، غدا، فى خطوة على طريق المصالحة بين حركتى «فتح» و«حماس» بعد إعلان «حماس» حل لجنتها الإدارية فى القطاع تتويجا لاجتماعاتها الأخيرة مع المخابرات المصرية.

وقال مسؤول ملف «المصالحة» فى حركة «فتح» عزام الأحمد: «لدينا تفاؤل كبير وأكثر من أى فرصة سابقة بإنهاء الانقسام الفلسطينى فى غزة»، وأضاف: «الحكومة تقوم بواجباتها وفق القانون الذى يخولها إدارة كل شىء فى غزة، بما فى ذلك الأمن دون تدخل من أى فصيل إلا وفق القانون، نحن نتكلم عن سلطة واحدة وليس تعدد سلطات»، وأكد الأحمد أن الإجراءات العقابية التى اتخذت ضد «حماس» ستلغى فورا بمجرد تسلم الحكومة الفلسطينية مهامها فى غزة، وقال إن مصر أبلغت الجميع أن المعابر ستعود للعمل بشكل اعتيادى بمجرد تسلم السلطة، وسترسل القاهرة وفدا إلى غزة، لمراقبة آليات تسلم الحكومة مهامها.

وأكد عضو المكتب السياسى لـ«حماس»، صلاح البردويل، أن الحركة أصدرت أمرا للموظفين باستقبال وفد الحكومة بكل حفاوة واحترام، مشيرا إلى أن «حماس» لا تريد تخريب الاتفاق من خلال أى استفزازات، وأنه لن تكون هناك اجتماعات بين (فتح) و(حماس) فى غزة، وإنما على الطاولة المصرية لاحقا. وأضاف: «تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعى فى اليوم التالى بمقر مجلس الوزراء المؤقت وهو منزل الرئيس محمود عباس، بحضور وفد مصرى ومراقبة من مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، وهذا سيكون بمثابة الإعلان عن تسلم حكومة الحمد الله إدارة قطاع غزة».

من ناحية أخرى، نأت الإدارة الأمريكية بنفسها مجدداً عن تصريحات سفيرها فى تل أبيب، ديفيد فريدمان، التى أغضبت الفلسطينيين لقوله إن المستوطنات جزء من الدولة اليهودية، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيث نويرت، إن تصريحات فريدمان «لا تعكس تغييراً فى سياستنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية