اعترض عدد من أفراد الشرطة العسكرية طريق مسيرة نظمها أئمة المساجد للمطالبة باستقلال الأزهر، والتحقيق في فساد بوزارة الأوقاف.
ومنعت الشرطة العسكرية الأئمة من الوصول إلى المجلس العسكري واعتدوا عليهم بالأيدي وبالعصيّ الكهربائية وحدثت احتكاكات بين الجانبين.
كان نحو 1000 إمام مسجد وداعية نظموا مسيرة، الأحد، انطلقت من أمام مسجد النور بالعباسية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للمطالبة باستقلال الأزهر عن الدولة، وكذلك بالقضاء على الفساد في وزارة الأوقاف.
وتجمع أئمة المساجد منذ الصباح داخل مسجد النور ثم توجه وفد منهم، مكون من عشرة أئمة، لعرض مطالبهم على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلا أنه أبلغهم بالانتظار لبحث الموضوع، فما كان منهم إلا أن تشاوروا فيما بينهم وقرروا الاتجاه إلى المجلس، مؤكدين أن هذه هي المرة الثانية، التي يعدهم فيها المجلس ببحث مطالبهم دون جدوى.
كما طالب أئمة المساجد بضرورة تغيير القانون 103 لسنة 1961، الخاص بتنظيم الأزهر، بما يتيح أن يتم اختيار شيخ الأزهر عن طريق الانتخاب، إضافة إلى ضم الأوقاف إلى الأزهر لتحقيق الإنفاق الذاتي عليه.
في سياق متصل، نظم طلاب جامعة الأزهر احتفالية كبرى، الأحد، للاحتفال بشهداء ثورة 25 يناير، حضرها الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي السابق باسم الأزهر الشريف.