x

«تايمز»: الطيب مدافع «قوى» عن الإسلام «المعتدل» واستقلال الأزهر

الأحد 18-04-2010 23:00 |

اعتبرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن تعيين الدكتور أحمد الطيب، شيخا للأزهر، جاء فى وقت حاسم لتحسين صورة الإسلام فى العالم، ووصفته بأنه «مدافع قوى» عن نهج الاعتدال فى الإسلام، ومن أشد المنتقدين لجماعة الإخوان المسلمين، والحركات الإسلامية «المتطرفة».

وأوضحت أن تعيين «الطيب» يعزز مشاركة المجلس الثقافى البريطانى فى وعظ المسلمين من خلال جامعة الأزهر، مرجعة ذلك إلى خلفيته العلمية بحصوله على الدكتوراة من جامعة السوربون، واعتقاده القوى فى الروابط بين الأديان، وزياراته عدة مرات لبريطانيا للمشاركة فى المؤتمرات التى نظمها مركز كمبريدج للحوار بين الأديان.

وأشارت إلى أن «الطيب» لديه علاقة عمل وثيقة مع ريتشارد شارتر، أسقف لندن، وأن مبادرة المجلس الثقافى البريطانى ضرورية لمساعدة الإسلام فى التغلب على ارتباطه فى الكثير من دول الغرب بالإرهاب والتطرف.

وأكدت الصحيفة أن الحكومة المصرية «تحكم قبضتها بقوة على الأزهر»، من خلال تعيين رئيس الجامعة والتحكم فى ميزانيته، متوقعة أن رئيس الجامعة الجديد سيعزز استقلالية الأزهر فى ظل تبنى التكنولوجيا الرقمية واللغة الإنجليزية.

ورصدت الصحيفة إنشاء المجلس الثقافى البريطانى برنامجا يقوم على إرسال معلمين إلى الأزهر لتدريس اللغة الإنجليزية لعلماء المسلمين لتمكينهم من التواصل عبر شبكة الإنترنت مع ملايين المسلمين الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية، موضحة أن الهدف من ذلك هو مساعدة الأزهر الشريف فى تعزيز الفهم الدقيق للإسلام. وتابعت: الدكتور محمد سيد طنطاوى، الرئيس السابق لمشيخة الأزهر، فعل الكثير لتحديث المناهج وتدريب الأئمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية