دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المسؤولين الليبيين وضباط الجيش الليبى إلى عدم الاستجابة لمعمر القذافى فى إراقة دماء الشعب الليبى واستحلال حرماته، مؤكداً أن النظام الليبى فقد كل شرعية، وأن «حكمه الآن بمثابة حكم الغاصب المعتدى المتسلط على الناس ظلمًا وعدوانًا بعد أن استحل الدماء التى حرمها الله، وغلا فى تكبره وعدوانه واعتزازه بالإثم».
وناشد الطيب، فى بيان أصدره،السبت ، المجتمع الغربى أن يكون اهتمامه بالدماء التى تسيل من الشعوب المطالبة بحقها فى الحرية أكثر من اهتمامه بحقول البترول وكيفية تأمين إمداداتها، وطالب العرب والمسلمين والشرفاء فى مشارق الأرض ومغاربها بأن يهبوا إلى نصرة الشعب الليبى الشقيق بتقديم الدعم الإنسانى والطبى وكل ما يمكن من أسباب النصرة والدعم.
ودعا الأزهر الشريف السلطات المصرية المعنية إلى المبادرة بتقديم الغوث الإنسانى وبذل كل ما يمكن لإجلاء المصريين الذين يعانون تعسف النظام الليبى وعدوانه، وضمان سلامتهم وصيانة حقوقهم.
من ناحية أخرى، طالب المشاركون فى المؤتمر السلفى الأول، الذى عقد بأسيوط وحضره الآلاف من أعضاء الجماعة السلفية، باستمرار ثورة الشعوب العربية على «الأنظمة الفاسدة»، وشدد الدكتور سعيد عبدالعظيم على وجوب الثورة على الأنظمة الفاسدة، قائلا إنها «فرض» لأنه لا يجوز طاعة الفاسدين.