أعلن مركز الأسرى للدراسات الفلسطيني تواصل إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية عن الطعام لليوم التاسع عشر على التوالي، مشيرا إلى أن «الحالة الصحية للأسرى في تدهور مستمر وهناك من الأسرى من تم نقله إلى عيادات، ومنهم من لا يقوى على الوقوف، ونقص وزنهم بشكل كبير».
وقال رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات، السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية «لا تزال تتجاهل مطالب الأسرى، وتقوم بالمزيد من التنكيل والعقاب والغرامات والنقل الجماعي للأسرى وعزل قيادات الإضراب وبشكل مستفز تقوم بالتفتيش والاقتحام».
وطالب حمدونة كل المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ووسائل الإعلام بأن تتعامل بمسؤولية في هذه الأزمة، وخاصة أن الأسرى المضربين عن الطعام دخلوا في حالة صحية حرجة للغاية.
ودعا الشعب الفلسطيني للتوجه لخيام الاعتصام والمساندة في كل المدن الفلسطينية حتى ينتصر الأسرى وتتحقق كل مطالبهم التي دخلوا الإضراب من أجلها، وعلى رأسها «إنهاء سياسة العزل الانفرادي».