اعتبر السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن إتمام صفقة تبادل الأسيرات الفلسطينيات الـ20 مقابل شريط الفيديو للجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، خطوة «إيجابية».
وقال زكى لـ«المصرى اليوم» رداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه الخطوه بداية لإتمام صفقة تبادل الأسرى: إنها خطوة «إيجابية»، لكن لايزال الأمر «عسيراً».
وبشأن ما إذا كانت الوساطة الألمانية فى الصفقة خصما من الوساطة المصرية، قال المتحدث: «إذا كان أحد الأطراف فى الصفقة أراد أن يدخل وسيطاً إضافياً، فهذا أمر يخصه وهو أمر شائع»، مستطرداً: لكن الوسيط الإضافى «الألمانى» ينسق مع الدور المصرى.
وأكد أن الهدف من كل هذا الجهد هو إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مشدداً على أن إتمام الصفقة يجعل الأجواء أفضل وينزع عاملاً إضافياً من أجواء التوتر فيما يتعلق بقطاع غزة. منوهاً بأن «هذا هو الهدف المصرى»، ومعرباً عن أمله فى أن تكلل الجهود بالنجاح عندما يتم تذليل جميع العقبات.
كان السفير حسام زكى أعلن أمس الأول أن أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان، سيلتقيان مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى العاصمة الأردنية عمان بعد غد الاثنين.
وأوضح أن الزيارة واللقاء يأتيان ضمن سلسلة من التحركات المصرية لتأمين التوافق النهائى بشأن إنجاز جهود المصالحة الفلسطينية، وكذلك للتشاور مع القيادة الفلسطينية حول الخطوات المقبلة فيما يتعلق بمسار العمل السياسى التفاوضى لتسوية القضية الفلسطينية.
وأكد زكى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف العمل والاتصالات للانتهاء من الملامح الأخيرة للاتفاق وآليات دعمه وتنفيذه، بما يمكن أن يضع ختاماً لمرحلة الانقسام الداخلى وبدء مرحلة جديدة من العمل الوطنى الفلسطينى. وأشار إلى أن مصــر تعتزم الدعوة إلى اجتماع شامل للفصائل اعتباراً من 19 أكتوبر الجارى فى القاهرة، على أن يتم التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية يوم 22 أكتوبر الجارى بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب.