أصيب ما لا يقل عن ثمانين شخصًا بعد أن فتحت الشرطة اليمنية النار على محتجين ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح، مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مسعى لتفرقتهم من أمام جامعة صنعاء.
وذكرت صحيفة «يمن بوست» الإلكترونية الناطقة بالإنجليزية أن ما لا يقل عن ثمانية عشر مصابًا في حالة خطيرة بعد الهجوم الذي وقع في وقت متأخر ليل الثلاثاء.
وأدان محمد قحطان المتحدث باسم ائتلاف أحزاب «اللقاء المشترك» المعارض الهجمات. وقال للصحيفة إنه يحمل صالح المسؤولية.
وتزامن الهجوم مع إصدار الحكومة أوامر للجيش بالانتشار في الشوارع للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة الشهر الماضي. وتمركزت القوات حول جامعة صنعاء والقصر الرئاسي حيث يعتصم المحتجون.
وألقت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» باللائمة في عمليات إطلاق النار على مسلحين لهم صلة بقائد قبلي قالت إنه المحرض على أعمال العنف. وأوضحت «سبأ» أن المسلحين حاولوا دخول الحرم الجامعي بأسلحتهم.
وكان مئات القبليين في مدينة خولان قرب العاصمة نظموا موكبا ضم أكثر من مئتي سيارة في وقت سابق الثلاثاء للانضمام إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة خارج جامعة صنعاء.
في الوقت نفسه دعا صالح لبدء الحوار الوطني مع المعارضة والشخصيات الدينية وقادة المجتمع المدني.