أعلن الناطق باسم وزارة الداخليّة التي تُديرها حركة حماس أنّ شخصاً مجهولاً فجّر نفسه فجر الخميس، قرب نقطة أمنيّة على الحدود بين قطاع غزة ومصر في رفح بجنوب قطاع غزة، ما أدّى إلى مقتله وإصابة عدد من أفراد الأمن.
وقال إياد البزم، في بيان تلقّته وكالة فرانس برس: «في ساعة مبكرة من فجر اليوم أوقفت قوة أمنية شخصين لدى اقترابهما من الحدود الجنوبية لقطاع غزة فقام أحدهما بتفجير نفسه مما أدى إلى مقتله وإصابة الآخر وإصابة عدد من أفراد القوة الأمنية أحدهم بجروح خطيرة».
وبيّن «البزم» أنّه «تم نقل الإصابات لمستشفى أبويوسف النجار (في رفح) لتلقي العلاج»، مشدّداً على أنّ «الأجهزة الأمنية تقوم بإجراء تحقيقاتها حول الحادث»، من دون أن يقدّم مزيدًا من التفاصيل.
وقال شهود عيان إنّ الانتحاري من سكّان منطقة «تل السلطان» في رفح، وهو من نشطاء جماعة سلفية متشدّدة تنتمي فكريّاً إلى تنظيم داعش.
وبحسب الشهود فإنّ قوّة أمنيّة كبيرة انتشرت عقب الحادث على طول الحدود بين القطاع ومصر.
وعزّزت حماس الانتشار الأمني على طول الحدود مع مصر منذ شهر، في إطار تفاهمات توصّل اليها وفد من حماس قبل شهر مع السلطات المصريّة.
وهذه المرّة الأولى التي يقع فيها هجوم عنيف يستهدف قوّات الأمن التابعة لحماس في القطاع.