أكدت حركة «حماس» أن الجدار الذي يبنيه الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود مع غزة، بمثابة «إعلان حرب».
أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن توارد معلومات تشير إلى الإسراع في أعمال تشييد جدار فصل سيمتد لعشرات الأمتار تحت الأرض، ستكون عواقبه وخيمة.
وكان قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أيال زمير، قد أعرب الأسبوع الماضي عن خوفه من رد فعل حركة «حماس» على بناء هذا الجدار، قائلاً: «نأمل ألا يحاولوا أن يتحدونا»، مؤكداً أن «الحاجز سيقام بأي ثمن».
وبدأ الحديث عن فكرة إقامة جدار تحت الأرض يفصل بين أراضي الجانبين بعدما شن الاحتلال الإسرائيلي في 2014 حرباً على قطاع غزة.
من جانبه أكد الكاتب الإسرائيلي “شلومي الدار”، بأن تقديرات حركة «حماس» ترى أن نتنياهو يسعى لمواجهة عسكرية في غزة من أجل صرف نظر الإسرائيليين عن التحقيقات معه حول شبهات الفساد.
ووصف الصحفي الإسرائيلي الأوضاع على حدود قطاع غزة بأنها الأكثر توتراً بين حماس والإسرائيليين منذ التوصل لوقف إطلاق النار بعد حرب العام 2014 على قطاع غزة.
وأوضح ان معلومات وصلت له أفادت بأن كتائب عز الدين القسام عززت قواتها على طول الحدود، وهذا لقناعة قيادة الحركة بأن نتنياهو سيبادر لعمل عسكري ضد غزة لصرف نظر الإسرائيليين عن التحقيقات الجنائية ضده.
