x

وفد من فصائل فلسطينية في غزة يغادر إلى مصر

الجمعة 11-08-2017 10:55 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
صورة أرشيفية بتاريخ 26 يناير 2009، لصلاح البردويل، القيادي بحركة حماس أثناء حوار مع المصري اليوم. - صورة أرشيفية صورة أرشيفية بتاريخ 26 يناير 2009، لصلاح البردويل، القيادي بحركة حماس أثناء حوار مع المصري اليوم. - صورة أرشيفية تصوير : حسام فضل

غادر وفد من فصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إلى مصر عبر معبر رفح البري، بحسب ما أفاد مصدر في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» .

وذكر المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، طالبا عدم ذكر اسمه، أن الوفد يضم 17 قياديا من عدة فصائل، أبرزها حماس والجهاد الإسلامي ونواب عن حركة فتح مقربين من القيادي المفصول منها محمد دحلان.

وأوضح المصدر، أن أعضاء الوفد المغادر هم أعضاء لجنة «التكافل» المشكلة منذ عدة سنوات بين حماس ومقربين من دحلان المقيم في الإمارات العربية المتحدة، وفصائل أخرى لتقديم مساعدات إنسانية في قطاع غزة.

ومن بين أعضاء الوفد المغادر عضو المكتب السياسي لحماس روحي مشتهي والنائبان عن الحركة صلاح البردويل وإسماعيل الأشقر، والنائبان عن فتح أشرف جمعة وماجد أبوشمالة والقيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش.

وبحسب المصدر، فإن أعضاء الوفد سيجرون لقاءات مع مسؤولين مصريين في القاهرة بشأن تطورات قطاع غزة في ظل تصاعد تدهور الأوضاع الإنسانية فيه.

وكان وفد من حماس ضم ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية أجرى لقاءات مع مسؤولين مصريين في القاهرة الشهر الماضي لعدة أيام.

وأعلن مسؤولون في حماس مؤخرا، أن القاهرة وعدت باتخاذ سلسلة إجراءات لتخفيف الحصار الإسرائيلي، المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام، 2007 وتشغيل معبر رفح البري بشكل منتظم.

من جهة أخرى، نفى البردويل أي علم بما نشر من تقارير إعلامية بأن قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قدمت للقيادة السياسية خطّة من أربعة بنود للتعامل مع الأوضاع في قطاع غزة، وتدعو بالأساس إلى إحداث فراغ سياسي وأمني.

وقال البردويل، وفق ما نقلت عنه مواقع إلكترونية محسوبة على حماس في غزة: «لا علم ولا اطلاع لنا كقيادة سياسية على هذه الأفكار، التي هي غير واقعية ومفبركة»، مضيفا أن حماس «لن تترك فراغا في غزة».

وحسب ما ورد في التقارير الإعلامية، فإن خطة قيادة القسام المذكورة «تتلخص في إحداث حالة فراغ سياسي وأمني في غزة، قد يفتح الباب على مصراعيه لكل الاحتمالات بما في ذلك حدوث مواجهة عسكرية مع إسرائيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية