x

«الفقي»: مصر تدعم الشعب الفلسطيني كله.. ولم تراهن على أشخاص أو فصائل

السبت 04-03-2017 20:18 | كتب: أ.ش.أ |
المصري اليوم تحاور«الدكتور مصطفى الفقى» - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«الدكتور مصطفى الفقى» - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

أكد الدكتور مصطفى الفقي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تبذل كل جهد مستطاع من أجل حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال «الفقي» أمام مجموعة من الشباب الفلسطيني في ندوة «تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية» بالعين السخنة، السبت، إن مصر تحترم خيار الشعب الفلسطيني، فهي لم تدعم فصيلا أو شخصا بل تراهن على الشعب الفلسطيني كله والذي نأمل أن يسعى بكل السبل إلى وحدته الوطنية.

وأضاف في الجلسة الثانية من الندوة بعنوان «الصورة النمطية للعرب والمسلمين من وجهة نظر الغرب»، أن «مصر تفتح الأبواب ‏لكل قيادات الشعب الفلسطيني فهي فتحت أبوابها إلى الرئيس الرمز ياسر عرفات «أبوعمار» عندما كان رمزا للوحدة الفلسطينية وفتحت أبوابها إلى الرئيس محمود عباس «أبومازن» وفتحت أبوابها أيضا إلى إسماعيل هنية كرموز الشعب الفلسطيني ولكن لا توجد لها مجموعة معينة ‏أو شخص معين محسوب عليها وتدعمه».

وتابع «الفقي» أن «مصر لم تتلطخ أيديها بالدماء الفلسطينية فهي تتبع سياسة شريفة مع الفلسطينيين، فهي بلد واضح عندما تفعل شيئا تفعله في العلن، فعندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات زيارة القدس، قام علنا بزيارة القدس وأمام الجميع، فمصر لا تفعل شيئا في الخفاء والتاريخ يشهد»، مشيرًا إلى أن «النضال الفلسطيني لابد أن يأخذ نمطا عصريا حقيقيا في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ومصر تسعى دائما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة».

وتابع «الفقي»: «قوى الشر والعدوان لا تريد للمنطقة الاستقرار، ومن ثم يجب توخي الحذر في التعامل مع مجريات الأمور، وأن يكون الشعب صاحب فكر ورؤية لتحقيق استقراره ومصالحه».

‏وحول المصالحة والانقسام، قال «الفقي» إنه «لا توجد نية حقيقية لدى الطرفين فتح وحماس لإنهاء الانقسام، فكل طرف متمسك بما هو فيه»، واعتبر الانقسام وصمة عار، مشيرًا إلى أن «الشعب الفلسطيني لا يقف على قلب رجل واحد، فلا توجد أي حركات تحرر في العالم تريد تحرير بلادها ومنقسمة على نفسها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية