أمرت نيابة غرب الكلية بالإسكندرية، الاثنين، بضبط وإحضار ضابطين جديدين بجهاز أمن الدولة المنحل بالقاهرة للاستماع لأقوالهما في قضية تعذيب وقتل الشاب السيد بلال مطلع العام الحالي.
وكانت قوات جهاز مباحث أمن الدولة، الذي صدر قرار بحله بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير الماضي، قد ألقت القبض في بداية العام على بلال في سياق التحقيقات المتعلقة بحادث تفجير كنيسة القديسين، الذي أسفر عن مقتل 24 من المصلين.
واستمعت النيابة، الاثنين، لأقوال الرائد هاني طلعت الشهير بـ«جعفر» الضابط بجهاز أمن الدولة المنحل بالإسكندرية، الذي أضاف ضابطين جديدين لخمسة ضباط بالقاهرة، كانت النيابة العامة قد أمرت بضبطهم وإحضارهم، ليصل عدد الضباط الصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار على ذمة القضية إلى 7.
وصرفت النيابة العامة الرائد هاني طلعت بعد الاستماع لأقواله وعرضه على عدد من شهود العيان.
ويعد طلعت هو الضابط السادس، الذي تقرر نيابة غرب الكلية بإشراف المستشار إبراهيم الهلباوي صرفه بعد الاستماع لأقواله في القضية، وتم صرفه من النيابة بلا ضمانات.
يأتي ذلك بعد سلسلة من القرارات التي اتخذتها النيابة العامة بشأن 5 ضباط بالجهاز المنحل بعد أن تم إخلاء سبيلهم، حيث قررت إخلاء سبيل 5 ضباط من الجهاز المنحل هم الرائد محمد جعفر، والرائد أدهم الروبي، والعقيد حسام الشربيني، والرائد محمود عبد العليم، والرائد أسامة الكنيسي، وذلك بعد التحقيق معهم في القضية.
وكانت النيابة العامة بالإسكندرية قد طالبت بسرعة ضبط وإحضار الرائد حسام الشناوي، الضابط بجهاز أمن الدولة المنحل عن طريق الشرطة الدولية «الانتربول». وقال مصدر قضائي إنه «سيمثل للتحقيق قريبا».