x

«دحلان» يشارك لأول مرة مع «حماس» فى جلسة المجلس التشريعى بغزة

الخميس 27-07-2017 17:34 | كتب: مروان ماهر, وكالات |
دحلان خلال مداخلتة بالفيديو كونفرانس في الجلسة دحلان خلال مداخلتة بالفيديو كونفرانس في الجلسة تصوير : اخبار

شارك القيادى المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، أمس، فى جلسة للمجلس التشريعى الفلسطينى بغزة، عبر الفيديو كونفرانس، مع نواب حركة «حماس» ونواب من كتلته لأول مرة منذ الانقسام الفلسطينى بين «فتح» و«حماس» فى 2007، فيما رفض نواب «فتح» الموالون للرئيس الفلسطينى، محمود عباس «أبومازن»، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المشاركة فى الجلسة.

حضر الجلسة الطارئة المخصصة لمناقشة الأوضاع فى المسجد الأقصى فى القدس، 7 نواب من تيار دحلان و22 من نواب «حماس». وقال دحلان، عبر الفيديو كونفرانس: إن «المقدسيين خاضوا أشرف وأنبل معركة لمواجهة الواقع الذى يحاول الاحتلال فرضه، مشددا فى الوقت ذاته، على أنه لا يجوز اختزال هبة المقدسيين بإنهاء الإجراءات الإسرائيلية ولا يجب أن يسلموا بالوضع القائم فى القدس»، مضيفا أنه يجب عقد اجتماع قيادى موسع فى القاهرة يحضره قادة كل فصائل العمل الوطنى والإسلامى والشخصيات الوطنية الفاعلة، لاتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية ودعم القدس ولإنهاء الانقسام فورا، متسائلا: «فإن لم توحدنا القدس، إذن ما الذى سيوحدنا»؟.

وحول اللقاءات مع حركة «حماس»، قال دحلان «بذلنا جهودًا مشتركة مع الإخوة فى (حماس) لإعادة الأمل لأهل غزة»، وأضاف: «سنعمل بلا كلل من أجل تعميق هذه التفاهمات لعلها تعطى تلاحما فى إطار مؤسسات وطنية منتخبة وفى إطار منظمة التحرير بعد هيكلتها لكل الفلسطينيين فعلا وليس قولا».

من جانبه، قال القيادى فى حركة «حماس» محمود الزهار خلال الجلسة، إن «ثوابتنا راسخة ولا تتغير فى زمان أو مكان هى الأرض، كل الأرض التى احتلت منذ عام 1984، والذى يقول بفصل غزة عن الضفة لا يقول الحقيقة بل يحاول خداع الشعب ويخون الواقع، ولن نتنازل عن شبر واحد من فلسطين التى احتلت عام 48».

وقال عضو المجلس التشريعى، النائب عن «حماس» كتلة التغيير والإصلاح، سالم سلامة، لـ«المصرى اليوم»، إن الجلسة كانت إيجابية بعد مشاركة كتلة «فتح» و«حماس»، من أجل القدس، موضحا أن الجلسة أضافت الروح المطلوبة لأهل فلسطين، مشيرا إلى أنهم بكوا عندما رأوا تصريحات أهل القدس بأن انعقاد جلسة المجلس التشريعى ومحاولة إنهاء الانقسام، يساوى انتصارهم فى معركتهم على الأرض فى القدس.

وأكد سلامة أن «حماس» أقنعت كل القوى الفلسطينية، بالمشاركة، إلا أن أعضاء حركة «فتح» الموالين لـ«أبومازن» رفضوا المشاركة، كما رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مؤكدًا أن عدم مشاركتهم هو تنصلهم من واجباتهم تجاه الأقصى، لافتا إلى أن الشعب الفلسطينى سيحاسبهم على ذلك.

وأكد القيادى فى حركة «فتح» بغزة، يحيى رباح، أن الجلسة التشريعية التى انعقدت، أمس، منتهية الصلاحية، لأن السبب فى ذلك هو مشاركة النائب المفصول، محمد دحلان، وأوضح أن الجلسة تجاوزت الشرعية الفلسطينية المتمثلة فى «أبومازن».

وقال لـ«المصرى اليوم» إن الجلسة لا شرعية لها، وتؤدى إلى مزيد من الانقسام، لافتا إلى أن «حماس» و«دحلان» أثبتوا أنهم خارج المشهد، أما الانتصار الكبير فهو الذى حققه أهل القدس فى دحر العدو الصهيونى من على أبواب المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن دحلان يريد أن يذكر اسمه فى أى شىء، موضحا أن مشاركته مخجلة ومضحكة.

فيما رفضت كتلة الجبهة الشعبية، المشاركة فى الجلسة رغم تلقيها دعوة للحضور، مشيرة إلى أنها قدمت نصحا للقائمين على الدعوة بعدم عقد جلسة تكون مثار اختلاف وتنازع للشرعيات لما فى ذلك من آثار سلبية فى مواجهة مخططات الاحتلال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية