x

مصادر: «دحلان» يبحث «ملفات غزة» مع مسؤولين مصريين

الخميس 13-07-2017 23:10 | كتب: سوزان عاطف, وكالات |
تصوير : اخبار

قالت مصادر مطلعة إن القيادى المفصول من حركة «فتح» الفلسطينية، محمد دحلان، الذى وصل القاهرة قادماً من أبوظبى، مساء الثلاثاء الماضى، التقى مسؤولين أمنيين مصريين لبحث إمكانية تطبيق التفاهمات الأخيرة، التى تمت بين الجانب المصرى وتيار «دحلان» وحركة «حماس».

وأضافت المصادر أنه لم يتم الاتفاق بشكل نهائى على تقسيم الملفات، سواء بشأن غزة أو فى إدارة معبر رفح، وأن ما تم مجرد تفاهمات حتى الآن لم تُسجل فى وثائق رسمية.

وتابعت أنه تم الاتفاق على تشكيل قوة أمنية مشتركة من الجهات الثلاث لمباشرة الإدارة الأمنية للمعبر، وأنه لن يتم تشكيل حكومة مستقلة فى غزة، وسيتم التنسيق بين «حماس» و«دحلان» بشأن الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وقالت المصادر إن الجانب المصرى رصد زيادة نسبة تطرف الشباب فى غزة فى ظل أوضاع إنسانية متردية وازدياد البطالة والفقر، ما يدفع الكثير من الشباب الفلسطينى للانضمام إلى المنظمات المتطرفة فى القطاع، ما يمثل تهديداً للأمن فى غزة وسيناء، وهو ما دفع الجانب المصرى لإعادة الاهتمام بغزة وتأمين فتح المعبر بشكل دائم.

وأضافت: «التنسيق الأمنى والمعلوماتى بين السلطات المصرية و(حماس) حالياً على أعلى مستوى، والحركة شنت عملية اعتقال واسعة فى قطاع غزة للوقوف على اشتراك عناصر من هناك فى العملية الإرهابية التى تمت فى رفح مؤخراً من عدمه، إضافة إلى وجود تنسيق مصرى- إماراتى بشأن تحجيم التدخل القطرى فى غزة».

وقال القيادى فى «حماس»، محمود الزهار، فى تصريحات صحفية، أمس، إن «دحلان» لن يكون زعيماً للفلسطينيين إلا من خلال الانتخابات.

وكشف عن عقد جلسة مشتركة مع نواب من كتلة فتح البرلمانية «تيار دحلان» لمناقشة بعض القضايا والتفاهمات التى تم التوصل إليها.

وحول التفاهمات مع «دحلان»، قال «الزهار» إنها تركزت على 3 قضايا تتمثل فى تفعيل المجلس التشريعى، وإنجاز ملف المصالحة، وتفعيل لجنة التكافل الوطنى الإسلامى ومشاريع الفقراء.

وأضاف: «تم الاتفاق على ملف المصالحة، الذى يقضى بتعويض الأهالى الذين قُتل أبناؤهم خلال المواجهات مع أجهزة الأمن، التى كان يقودها (دحلان) فى 2007، من خلال دفع ديات».

وعن العلاقة مع مصر، قال «الزهار»: «التقارب الحمساوى- المصرى خطوة فى الإطار المرحلى لتصبح علاقة دائمة بعيداً عن الاختلافات السياسية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية