نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية «أ.ش.أ» الأحد عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، قوله إنه ينوى الترشح لمنصب الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مسؤول رفيع بمكتب موسى، لم تذكر اسمه، قوله إن الأمين العام لم يتخذ أي قرار بعد في هذا الشأن.
وبحسب «أ.ش.أ»، قال موسى حول مستقبل منصب أمانة الجامعة العربية الذي يشغله منذ عشر سنوات «سيكون هناك أمين عام مصرى جديد للجامعة قريبًا جدًا».
وكان موسى، الذي شارك بشكل رمزي في ثورة 25 يناير بنزوله ميدان التحرير لساعات، أعلن عقب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك أنه قد يترشح للرئاسة ولكنه ينتظر حتى إعلان المقترحات الدستورية التي ستنظم العملية الانتخابية.
وبحسب هذه الاقتراحات، يحتاج ترشح المستقلين إلى إعلان 30 نائبًا منتخبًا في أي من مجلسي الشعب والشورى تأييدهم للمرشح، أو 30حصوله على ألف توقيع لمواطنين في 15 محافظة.
وستجري الانتخابات الرئاسية خلال فترة الأشهر الست التي تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي انتقلت إليه سلطات مبارك، بنقل السلطة خلالها إلى مدنيين.
وأظهر استطلاع للرأي جرى قبل تنحي مبارك بيومين اثنين أن موسى هو الأوفر حظًا للفوز في انتخابات الرئاسة، متفوقًا على أسماء لمرشحين محتملين مثل الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، ورئيس الوزراء أحمد شفيق، وعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية سابقًا، وجمال مبارك أمين لجنة السياسات السابق بالحزب الوطني، والنجل الأصغل للرئيس السابق مبارك.
ورغم شعبية موسى (75 عامًا) فإن منتقدين يقولون إنهم يرفضون انتخابه لأنه جزء من النظام السابق، كما أنهم يريدون رئيسًا شابًا لمصر لا يتجاوز الخمسين من عمره.
وشغل موسى منصب وزير الخارجية في فترة حكم مبارك لمدة عشر سنوات بين عامي 1991 و2001.