انضم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى المتظاهرين في ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات التي يقدر عدد المشاركين فيها بعد صلاة الجمعة بمئات الآلاف.
وأوردت كل قنوات الأخبار التي تتابع التظاهرة وصول موسى في حين تحدث بعضها عن كونه أحد الوجوه المرشحة لرئاسة مصر في الفترة القادمة والتي تحظى بتوافق واسع النطاق بين المصريين.
وصرح موسى في وقت سابق الجمعة بأنه لا يستبعد الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض إجراؤها في سبتمبر المقبل. وقال لإذاعة أوروبا 1 إنه لا يعتقد أن مبارك سيغادر البلاد، مضيفا: «أعتقد أنه باق حتى نهاية أغسطس».
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أيضا أنه مستعد للعب دور في المرحلة الانتقالية في مصر، ورد على سؤال حول إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية قائلا: «ولماذا أقول لا؟».
وأضاف: «أنا في تصرف بلدي بالتأكيد.. لكننا سنتابع التطورات السياسية. أنا على استعداد للخدمة بصفتي مواطنا له الحق في الترشح»، ولم يستبعد أيضا إمكانية المشاركة في حكومة انتقالية محتملة، معربا عن رغبته في حصول «إجماع وطني».
وتابع: «لا يمكننا تجاهل قوى سياسية، بمن فيهم الإخوان المسلمون»، معتبرا أن يوم الجمعة سيكون حاسما بالنسبة لمصر، مع قيام تظاهرات جديدة بدعوة من القوى المعارضة التي دعت إلى جعل هذا اليوم «جمعة الرحيل» بالنسبة لمبارك، في اليوم الحادي عشر من التحركات الاحتجاجية وأعمال العنف.
وتوجه إلى الميدان في وقت سابق من الجمعة عشرات من الشخصيات البارزة بينها محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيمن نور المرشح السابق للرئاسة وقيادات كل أحزاب المعارضة الرسمية وخاصة الوفد والتجمع والغد والجبهة الديمقراطية.
وظهر في الميدان وجوه معروفة من حركة «كفاية» والجمعية الوطنية للتغيير وقضاة بينهم المستشار محمود الخضيري رئيس نادي القضاة السابق وأحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض والمعماري ممدوح حمزة والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس إبان حرب 1973وعدد كبير من الدعاة البارزين بينهم صفوت حجازي ومحمد حسان.
كما ظهر في الميدان فنانون كثيرون منهم الفنانة شريهان بصحبة ابنتها وعدد آخر من الفنانين الذين شاركوا في المظاهرات منذ اليوم الأول وبينهم خالد الصاوي وعمرو واكد وتيسير فهمي والمخرج خالد يوسف وآخرون.