توجهت عدة قوافل إغاثة، طبية وإنسانية، تابعة لكل من اتحاد الأطباء العرب ونقابة الأطباء والصيادلة والجمعية الشرعية- إلى مدينة السلوم على الحدود مع ليبيا لتقديم المساعدات الممكنة لأبناء البلد العربي الشقيق بعد الاستعمال المفرط للقوة من قبل السلطات الليبية مع المتظاهرين السلميين ما أسفر عن وقوع المئات من القتلى والجرحى بينهم حتى الآن.
وانطلقت القافلة الثانية للجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء إلى الجماهيرية الليبية الخميس إلى منفذ السلوم استجابة لنداءات الشعب الليبي للمساعدة الإنسانية.
وقال عبدالقادر حجازي، أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء، إن القافلة انطلقت من ميدان مصطفى محمود متوجهة إلى منفذ السلوم ومحملة بالأجهزة والمستلزمات الطبية.
وأضاف الدكتور عبدالفتاح رزق، مقرر لجنة النقابات الفرعية، إن 7 من أطباء لجنة الإغاثة الإنسانية تمكنوا من عبور الحدود الليبية للمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين.
وكانت النقابة أرسلت الأحد الماضي قافلة طبية تضم المساعدات كافة من أدوية ومستلزمات طبية وخيوط ومحاليل طبية ومضادات حيوية ومستلزمات العمليات الجراحية والطوارئ، بمشاركة أطباء من بينهم الدكتور جمال أبوالعزايم من منظمة الصحة العالمية والنقابات الفرعية المصرية في كل التخصصات الجراحية العامة والطوارئ وجراحة الصدر والمخ والأعصاب والتخدير والرمد، إلا أن السلطات المصرية حاولت منع الوفد الطبي المرافق للقافلة من دخول ليبيا حفاظا على حياتهم.