قال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس إن فرنسا ستطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا ولبحث احتمال فرض عقوبات.
وشنت قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي هجوما مضادا عنيفا ضد الثوار الذين يهددون قبضته على البلاد بعدما سيطروا على بلدات مهمة قريبة من العاصمة طرابلس واحتفظوا بسيطرتهم على شرق البلاد.
وقال قصر الاليزيه في بيان «ينبغي اتخاذ إجراءات ملموسة الآن.. لاسيما السماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية وفرض عقوبات على المسؤولين عن العنف ضد المدنيين الليبيين.»
وأضاف البيان أن ساركوزي تحدث في وقت سابق الخميس مع نظيره الأمريكي باراك أوباما بشأن الوضع في ليبيا مضيفا أنهما طالبا بوقف فوري للعنف ضد المدنيين.
وانتقد مجلس الأمن حكام ليبيا الثلاثاء لاستخدام القوة ضد المتظاهرين سلميا ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن مثل تلك الهجمات.
وقال أكبر مسؤول فرنسي في مجال حقوق الانسان اليوم الخميس إن ما يصل إلى 2000 شخص ربما قتلوا حتى الآن في الاضطرابات.