x

استشهاد 4 جنود سوريين منشقين.. وواشنطن تتحدث عن ثورة مسلحة «دفاعًا عن النفس»

الإثنين 26-09-2011 22:29 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

قال نشطاء إن 4 جنود سوريين منشقين استشهدوا بالرصاص، الاثنين، وخضع 7 آخرون للاعتقال، لدى محاولتهم الفرار من معسكر للجيش، فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه من الطبيعي الآن أن تغير المعارضة السورية «التي أظهرت ضبط نفس استثنائيًا» آلية عملها وتلجأ إلى العمليات المسلحة «دفاعًا عن النفس».

وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، في إفادة صحفية «ليس مفاجئا بالنظر إلى مستوى العنف على مدى الشهور الماضية أن نرى الآن أعضاء من المعارضة يبدأون استخدام العنف ضد الجيش كتصرف للدفاع عن النفس».

وأضاف تونر أن المعارضة أظهرت «ضبط نفس استثنائيا» في مواجهة القمع الحكومي لكن ذلك لن يستمر طويلا.

وقال «كلما استمر النظام في قمع وقتل وحبس هؤلاء النشطاء السلميين زاد احتمال أن تصبح هذه الحركة السلمية عنيفة. هؤلاء محتجون عزل. يظلون غير مسلحين لفترة طويلة، لكن الآلية تتغير بسبب استمرار العنف».

هذا فيما أغلقت القوات الأمنية بلدات في حملة مستمرة على المحتجين المطالبين بالديمقراطية، والمطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وتركز الحملة العسكرية على البلدات والقرى الواقعة شمال مدينة حمص (وسط البلاد) حيث تشن أعداد متزايدة من المنشقين غارات بأسلوب حرب العصابات على حواجز الطرق التي تحرسها قوات ومسلحون موالون للأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الشرطة العسكرية قتلت 4 جنود، عندما حاولوا الفرار من موقعهم في محافظة إدلب في الشمال على الحدود مع تركيا، واعتقلت 7 جنود آخرين.

وفي بلدة الرستن، شمالي حمص، قال سكان إن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا عندما فتحت قوات نيران رشاشاتها الثقيلة الموضوعة على الدبابات المحيطة بالبلدة التي تقع على الطريق السريع الرئيسي الشمالي المؤدي إلى تركيا.

وأرسل الأسد قوات ودبابات إلى مدن وبلدات في جميع أنحاء سوريا، التي يبلغ تعداد سكانها 23 مليون نسمة للتصدي لاحتجاجات واسعة النطاق تطالب بانهاء 41 عاما من حكم عائلة الأسد.

وقالت الأمم المتحدة إن 2700 محتج على الأقل استشهدوا من بينهم 100 طفل.

وتقول السلطات السورية إن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي من تقول إنهم «إرهابيون ومتمردون».

وقال المرصد السوري إن أستاذا بكلية الهندسة المعمارية بجامعة حمص وضابطا في كلية للعلوم العسكرية قتلا بالرصاص في هجومين منفصلين، وقال ناشط إنه يعتقد أن مسلحين معارضين قتلوا الرجلين لتأييدهما للحكومة.

وتمنع سوريا أغلب وسائل الإعلام الأجنبية من العمل، الأمر الذي يجعل من الصعب التحقق من روايات السلطات والنشطاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية