قال نشطاء إن «طوابير من المدرعات السورية اقتحمت منطقة وعرة بالقرب من الحدود مع تركيا، الأربعاء، لتوسع بذلك نطاق حملة عسكرية رئيسية في شمال غرب البلاد تهدف لإسكات الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وتعقب المنشقين عن صفوف الجيش».
وأضافوا أن مئات من أفراد الجيش تدعمهم عشرات من العربات المدرعة والحافلات المكتظة بأفراد من الأمن ومن المسلحين الموالين للرئيس بشار الأسد «أطلقوا نيران المدافع الرشاشة بشكل عشوائي أثناء اقتحامهم عشر قرى وبلدات على الأقل في جبل الزاوية عبر طريق سريع قريب بعد أن سدوا مداخل المنطقة وقطعوا عنها الاتصالات».