x

شبيحة «الأسد» يختطفون شقيقات المعارضين لإجبارهم على الاستسلام

الثلاثاء 20-09-2011 20:19 | كتب: سمر النجار, وكالات |
تصوير : رويترز

بعد أن تمكن السكان من القبض عليه أثناء محاولته قتل أحد الناشطين السوريين، اعترف أحد عناصر «الشبيحة» «البلطجية» التابعين للأمن السورى، فى منطقة باب السباع، بأنه وزملاءه قاموا باختطاف مجموعة من الفتيات من شقيقات المعارضين أثناء قيامهم بعمليات مداهمة برفقة قوات الأمن، وتم احتجازهن فى منطقة المزرعة بمدينة حمص، واغتصبوا عدداً منهن ثم قاموا بقتلهن، وفقاً لما ذكرته «العربية».

وكان الشبيحة قد اعتقلوا شقيقة الناشط الحقوقى، محمد ديب الحصنى، عندما اقتحمت قوات الأمن منزله بباب السباع الشهر الماضى بحثاً عنه، وعندما لم يجدوه قاموا باعتقال أخته زينب (19 عاماً) لإجباره على تسليم نفسه لقوات الأمن.

واستدعى الأمن والدها يوم السبت الماضى إلى المستشفى العسكرى بحمص، وسلموه جثة ابنته، مقطوعة الرأس والأيدى وإحدى ساقيها، فى كيس أسود، ثم أجبر الوالد على دفن جثتها بتكتم شديد وبحضور أمنى مكثف.

وأجبروه على توقيع أوراق تنص على أن الإرهابيين قاموا بقتل ابنته واغتصابها وتقطيع جثتها.

وفى الوقت الذى انطلقت فيه مظاهرة طلابية حاشدة فى شوارع حماة، مرددة «حرية للأبد غصباً عنك يا أسد»، قطعت السلطات السورية جميع أشكال الاتصالات الخلوية والإنترنت عن حى باباعمرو وبعض الأحياء الأخرى، وفقاً لما ذكرته صفحة «يوميات الثورة السورية» على موقع «فيس بوك». وفى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الإدارة الأمريكية، التى ازداد اقتناعها بأن الرئيس السورى بشار الأسد لن يكون قادرا على البقاء فى السلطة، بدأت تعد خططا للسياسة الأمريكية فى المنطقة بعد مغادرته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية