x

حركة الجهاد الإسلامي ترفض وثيقة حماس وحل دولة على حدود 1967

السبت 06-05-2017 13:37 | كتب: أ.ف.ب |
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل - صورة أرشيفية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، السبت، رفضها لوثيقة حماس التي قبلت فيها بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة تعقيبا على وثيقة حماس «لا نرحب بقبول حماس بدولة فلسطينية في حدود 1967، لأن هذا برأينا يمس بالثوابت، ويعيد إنتاج المتاهة التي أدخلنا بها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير».

وأضاف النخالة المقيم في الخارج في مقابلة نشرها موقع الحركة أن «حركة الجهاد ترفض هذا الحل» و«نبدي تحفظاً شديداً على ما ورد في الوثيقة» التي قال إن صيغتها «تمس بمشاعر رفقاء السلاح».

عدلت حماس في مطلع مايو برنامجها السياسي، ووافقت على إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في يونيو 1967 وشددت على الطابع السياسي غير الديني للنزاع مع إسرائيل.

ويشار إلى أن حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي حليفان استراتيجيان وتتفقان في كثير من المواقف.

وقال النخالة «نحن كشركاء للأخوة في حماس في مشروع المقاومة والتحرير، كنا نتمنى أن نتوجه لهم بالتهنئة على هذه الوثيقة المهمة، لكننا بصراحة، ومن باب المناصحة، لا نشعر بارتياح تجاه بعض ما جاء فيها».

وأضاف «من حيث الموقف السياسي، نعم، الوثيقة فيها تطور وتقدم، لكن على الطريق المسدود، طريق البحث عن حلول وأنصاف حلول للقضية الفلسطينية تحت مظلة ما يسمى الشرعية الدولية، وتجربة من سلكوا هذا الطريق هي التي دفعت كثيرين للتعبير عن مخاوفهم من التنازل عن الثوابت، لكن وبرغم أي تباين في الرأي، نحن نثق بحماس، ونرجو أن لا تتعجل، وتبقي رهانها على شعبنا وأمتنا، وليس على من يناصبنا العداء».

وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركتي حماس والجهاد الإسلامي «إرهابيتين» وتستهدفهما بعقوبات.

ويرى خبراء أنّ الهدف من موقف حماس الجديد هو الدخول في لعبة المفاوضات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية