انتقدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» حركة حماس لاحتجازها إسرائيلييْن «يعانيان من أوضاع نفسية صعبة» بعدما عبرا من إسرائيل إلى قطاع غزة بشكل منفصل عامي 2014 و2015.
وذكرت المنظمة، في تقرير لها، إن «سلطات حماس اعترفت بشكل غير مباشر باحتجاز الرجلين في تصريحات إعلامية، واتهمت الحركة بأنها تتعامل مع»الرجلين كجنود، رغم أن التحقيقات تشير إلى أنهما لم يكونا مقاتلين أو تابعين للحكومة الإسرائيلية عند دخولهما غزة».
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: «هذا أمر قاس ولا يمكن الدفاع عنه. لا يوجد أي هدف يبرر احتجاز الناس بمعزل عن العالم الخارجي ومقايضة مصيرهم»، وحثت المنظمة حماس على أن «تكشف بشكل رسمي ودون شرط عما إذا كان الرجلان ما زالا رهن الاحتجاز، وأن تفرج عنهما ما لم تقدّم أساسا قانونيا موثوقا به لمواصلة احتجازهما».
وكانت مصر قد توسطت عام 2010 للتوصل إلى صفقة بين حماس وإسرائيل، وافقت إسرائيل بموجبها على الإفراج عن 1028 معتقلا فلسطينيا من سجونها في مقابل الجندي الذي كان أسيرا لدى الحركة منذ عام 2006 جلعاد شاليط.