x

«يديعوت أحرونوت»: موعد التصويت على الدولة الفلسطينية غير معروف

الجمعة 23-09-2011 01:29 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

 

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الضغوط الدولية مازالت مستمرة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس حتى اللحظة الأخيرة، قبل كلمته التي سيلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي من المتوقع أن يتقدم بعدها بطلب رسمي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأشارت الصحيفة إلى أن دولاً أوروبية تقوم بهذا الضغط، لمنع التوجه الفلسطيني الذي يجب أن يمرر من خلال مجلس الأمن، ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعتلي المنصة بعد أبو مازن، ومن المتوقع أن يهاجم «الشروط المسبقة التي يضعها الفلسطينيون للمفاوضات».

وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن المعركة مازالت مستمرة على أصوات الـ15 دولة الأعضاء في مجلس الأمن، حيث يحتاج الفلسطينيون لتسعة أصوات داعمة لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، لإحراج الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يتضمن خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة نقاط أساسية من بينها الحاجة إلى ترتيبات أمنية مشددة في أي اتفاق، بما في ذلك الوجود في وادي الأردن، والدعوة لمفاوضات مباشرة، بالإضافة إلى الحديث عن «الشروط المسبقة للمفاوضات التي يفرضها الفلسطينيون»، مثل تجميد الاستيطان.

وقالت الصحيفة إنه أثناء إقامته في نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، اتضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال محادثاته مع مسؤولي الأمم المتحدة، وعلى رأسهم الأمين العام بان كي مون، أن إجراءات مناقشة والتصويت على الطلب الفلسطيني، الذي من المفترض أن يقدم لمجلس الأمن، ليست واضحة، وأنه ليس بالضرورة التصويت عليها في الجلسة الحالية حيث توجد مشاكل قانونية لم يتم حلها تجعل من الصعب معرفة متى وكيف سيقام التصويت على الدولة الفلسطينية، وأشارت «يديعوت أحرونوت» أن ذلك «من الممكن أن يفتح نافذة من الوقت الإضافي لمحاولة استئناف المفاوضات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية